كيف ينجح سعود عبد الحميد؟!.
(أتمّ نادي روما الإيطالي، يوم الثلاثاء، إجراءات التعاقد رسميًا مع نجم المنتخب السعودي ونادي الهلال سعود عبد الحميد.
وقدّم نادي العاصمة الإيطالية لاعبه الجديد لوسائل الإعلام الثلاثاء. ويمتد عقد عبد الحميد مع روما حتى عام 2027.
وسيرتدي عبد الحميد القميص رقم 12 مع فريقه الجديد.
اللاعب صاحب الـ 25 عامًا أصبح أول لاعب سعودي يلعب بشكل احترافي في الدوري الإيطالي)، هذا ما كتبته سكاي نيوز في خبر تناقلته وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية في أقوى تجربة احتراف في تاريخ الرياضة السعودية.
قبل 3 أسابيع في 6 أغسطس 2024م في هذه الزاوية تحت عنوان (لماذا نصبر على المحترف الأجنبي؟!) كتبت بالنص:
«عندما ينتقل أي محترف أجنبي إلى نادٍ جديد في دوري آخر، فإنه يواجه تحديات عديدة للتأقلم والنجاح مع فريقه الجديد. هناك عوامل متعددة تلعب دورًا مهمًا في تحقيق هذا النجاح.
أولًا: اللغة والتواصل هما من أكبر التحديات التي تواجه اللاعب الأجنبي. التكيف مع لغة جديدة وثقافة مختلفة يتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين.
ثانيًا: التأقلم مع نمط اللعب المختلف يعتبر تحديًا آخر. قد يكون أسلوب اللعب في الفريق الجديد مختلفًا تمامًا عن ما اعتاد عليه اللاعب في فريقه السابق. لذا، فإن التكيف مع طريقة اللعب الجديدة والتناغم مع زملاء الفريق يتطلب وقتًا وجهدًا إضافيين.
ثالثًا: التأقلم مع الظروف المعيشية الجديدة والتكيف مع البيئة المحلية له أهمية كبيرة أيضًا. قد يواجه اللاعب الأجنبي تحديات في الإقامة والطعام والعادات الاجتماعية المختلفة. وهذه التغييرات قد تؤثر على أدائه الرياضي إذا لم يتم التعامل معها بشكل جيد».
لا يبقى إلا أن أقول:
أمام سعود عبد الحميد تحديات كبيرة في روما، والأنظار عليه لأن نجاح تجربته سوف يفتح الباب للمواهب السعودية في المستقبل لخوض تجارب احترافية خارجية في أفضل الأندية العالمية.
يملك اللاعب قدرات فنية عالية تؤهله للعب في أي دوري بالعالم، لكن تحديات التأقلم مع ثقافة جديدة وظروف مختلفة تحتاج إلى شخصية قوية.
لا يخفى على أحد أن سعود عبد الحميد يملك شخصية فكاهية جميلة في التأقلم مع اللاعبين الأجانب خلال مشواره مع الاتحاد والهلال، هذه الصفة ستجعله يصنع علاقة صداقة سريعة مع الزملاء في روما، لأن الراحة النفسية في البدايات جدًا مهمة.. بالتوفيق لسفير الرياضة السعودية.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الرياضية».. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.