الوالد القائد سلمان بن عبد العزيز
الكل في جميع مناطق المملكة، وعبر عقود ماضية كان يتمنى أن يكون سلمان بن عبد العزيز أميراً لمنطقته، ليرى فيها الحزم والعزم والشفافية والعدل والأمن والأمان والتنمية وقوة السلطة والحكمة ودعم الشباب وترسيخ القانون وسيادته على الجميع بالمساواة بين الفقير والغني والأمير والمواطن وحتى الأجنبي المقيم، فلا ظلم تحت إدارة سلمان الدقيقة في المواعيد المنتظمة في ترتيب أولويات وأهميات العمل.
من اللحظات الأولى لتوليه الحكم «حفظه الله» أصدر أوامر ملكية بإنشاء النيابة العامة، وأمن الدولة، وإلغاء جميع المجالس لما بها من تباين وتداخل وأوجزها في مجلس للشؤون السياسية والأمنية، وآخر للشؤون الاقتصادية والتنمية، ومنها تحديد مكانة وصفة وموقع ومهام ولي العهد ليكون الجميع تحت راية موحدة في رؤيتها ومسارها بعيدًا عن أي ازدواجية لتركيز هرمية السلطة والإدارة دون أي خلل هيكلي ليظل ثابتًا مع مرور الزمن والتغييرات، ومنها العديد من القرارات الاقتصادية التي جعلت الدولة تتميز بأنها الوحيدة في العالم التي تكون قيادتها أسرع وأشجع من قطاعها الخاص وأكبر وأوسع في طموحاتها من المجتمع ورغباته لتأتي قبلهم بكل جديد في الصناعة والاستثمار والترفيه، ومنها مختلف قرارات الإصلاح التشريعي والمؤسسي للحفاظ على المال العام والقضاء على الفساد في جميع مؤسسات وسلطات الدولة، ومنها قرارات محاكمة كل قاض وضابط وفاسد من القطاعين العام والخاص، ومنها قرارات لم تتأخر في عزل وإعفاء أي وزير أو قيادي لم يكن في مستوى التطلعات الطموحة وغير التقليدية لوطن يتجدد لمائة عام قادمة ويرسخ لألفية قادمة أساسها الإنسان والمواطن السعودي قلب العالم العربي والإسلامي وصاحب أثر في القرار العالمي.
الرياضة للشباب من الجنسين بدون تفرقة هي محل اهتمام الوالد القائد سلمان بن عبد العزيز، مجددًا للدولة السعودية، وداعمًا لأجيالها القادمة برعاية ولي العهد الأمين الشاب القانوني محمد بن سلمان، ملهم شباب الوطن للعمل والبذل والعطاء والتطوير والتجديد والتحديث للترقي، لننعم بوطن حيوي يقود العالم بشباب رياضي تحكمه التشريعات والقوانين والحوكمة للحساب والثواب والعقاب، من خلال لوائح الأندية والاستثمار التي أحدثت التغيرات الأساسية والجذرية لتطوير الإدارة الرياضية والشواهد على الوضع الرياضي كثيرة ولم يعد بالإمكان حصرها من سمو وزير الرياضة إلى 100 اتحاد رياضي إلى شركات صندوق الاستثمارات العامة للاستثمار في الأندية ودخول كبرى الشركات السعودية مثل أرامكو للاستحواذ على الأندية كما هو الحال مع هيئة الدرعية وهيئة العلا واستضافة البطولات القارية والعالمية في العديد من الألعاب مثل الإلكترونية والقدم والشتوية وغيرها آخر ومتوقع في باقي الألعاب والرياضات.
كريستيانو رونالدو ونيمار وبنزيما ونجوم العالم من أوروبا وإفريقيا يلعبون بالدوري السعودي لكرة القدم، ورعاية نادي نيوكاسل الإنجليزي وغيرها يؤكد على الحرص والدعم والاهتمام بالرياضة.
المجتمع بكل أطيافه ومجمل القطاع الرياضي بوزارة الرياضة واللجنة الأولمبية والقطاعات الأخرى مثل الحرس والدفاع والجامعات وغيرها يجب أن تكون ممتنة لهذا الدعم اللامحدود للرياضة ولقيادتنا التي يقودها والدنا القائد الملك سلمان بن عبد العزيز «حفظه الله» حيث نحتفل هذه الأيام بذكرى البيعة المباركة ملكًا للمملكة العربية السعودية ورحم الله مؤسسها الملك عبد العزيز آل سعود.