2024-11-10 | 20:36 الكرة السعودية

أمام أستراليا.. «الأخضر» ينشد فوزا غاب بعد 2001

هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، وسلطان الغنام، الظهير الأيمن، خلال حصة تدريبية لـ "الأخضر"، الأحد في مدينة ملبورن الأسترالية، استعدادًا لمواجهة أصحاب الأرض، الخميس، في ختام مرحلة الذهاب من الدور الحاسم لتصفيات آسيا المونديالية (المركز الإعلامي- اتحاد القدم السعودي)
الرياض - الرياضية
مشاركة الخبر      

لا يمتلك المنتخب السعودي الأول لكرة القدم رصيدًا إيجابيًا، منذ عام 2005، مع مباراة ختام مرحلة الذهاب من الدور الحاسم لتصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم، ويحاول تغيير ذلك بالفوز على نظيره الأسترالي، ظهر الخميس، ضمن خامس جولات الدور الثالث من التصفيات الجارية.
لَعِب «الأخضر» هذه المباراة سبع مراتٍ، منذ مشاركته الأولى في التصفيات عام 1977، خسِر في ثلاثٍ منها وكسِب اثنتين وتعادل في مثلهما.
وأخفق المنتخب في بلوغ الدور الحاسم قبل مونديالات 1978 و1986 و2014، فيما غاب الدور ذاته قبل 1990 و1994 ولُعِبَت المنافسات بنظام المرحلة الواحدة.
وآخر فوزٍ سعودي في مباراة ختام مرحلة الذهاب يعود إلى عام 2001، وصنعته ثلاثة أهداف أمام المنتخب التايلاندي مقابل هدف.
وخسِر «الصقور الخُضر» هذه المباراة قبل مونديالات 1982 و2010 و2018، مرةً من الصين، 0ـ2، وأخرى من كوريا الشمالية، 0ـ1، والثالثة من اليابان، 1ـ2.
ولحساب الدور الحاسم من التصفيات السابقة، التي صعدت بالسعوديين إلى مونديال 2022، تعادل المنتخب دون أهدافٍ مع الأستراليين في جولة ختام مرحلة الذهاب.
ويتجدّد الموعد بين المنتخبين، الخميس في مدينة ملبورن الأسترالية، ضمن خامس جولات الدور الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.
والطرفان جزءٌ من المجموعة الثالثة، ويمتلك كلٌ منهما خمس نقاط، لكن «الكناغر» تحتل وصافة الترتيب خلف المنتخب الياباني، صاحب النقاط العشر، وبفارق الأهداف أمام السعودي. وتضم المجموعة ذاتها، التي تشمل عشر جولات، منتخبات البحرين وإندونيسيا والصين، ويصعد بطلها ووصيفه مباشرةً إلى أكبر محفل عالمي، ويخوض الثالث والرابع ملحقًا قاريًا.