2024-12-11 | 19:33 الكرة السعودية

الفيصل: استضافة المونديال ثمار التقدم والتطور

عبد العزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية يحتفل بعد إعلان فوز الملف السعودي باستضافة كأس العالم 2034، الأربعاء تصوير: يزيد الضويحي
الرياض - الرياضية
مشاركة الخبر      

رفع الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وللأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، وللشعب السعودي عامة، والجماهير الرياضية ومحبي كرة القدم بشكل خاص، بمناسبة فوز السعودية بحق تنظيم بطولة كأس العالم 2034، وذلك خلال الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم، والذي عُقد افتراضيًا، الأربعاء.
وقال وزير الرياضة بهذه المناسبة حسب ما نقلته «واس»: «عظيم الشكر والامتنان لمولاي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله -، ولسمو سيدي ولي العهد - حفظه الله -، على دعمهما المستمر للقطاع الرياضي والتمكين الذي حظي به ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، ما أسهم في تحقيق هذا النجاح التاريخي والمتميز المتمثل باستضافة هذا المحفل العالمي تجسيدًا للمكانة الريادية التي تتبوأها عالميًا».
وأضاف الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل: «إن ثقة أسرة كرة القدم الدولية بملف استضافة السعودية، ثم فوزها به عن جدارة واستحقاق، يعد لحظة تاريخية ومحطة ستنطلق منها الرياضة السعودية نحو آفاق جديدة من النجاح والتميز، كما أن هذه اللحظة تمثل تتويجًا لهمم الشعب السعودي الكريم، وعزيمته التي يستمدها من قيادته الرشيدة - حفظها الله -، للمساهمة في تنمية الرياضة حول العالم بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص، من خلال تنظيم نسخة استثنائية وغير مسبوقة من البطولة، ستسهم في بناء مستقبل أفضل لكرة القدم من أجل اللاعبين والمشجعين».
واختتم وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تصريحه قائلًا: «إن فوز السعودية بحق استضافة هذا المحفل الكروي العالمي، يأتي ضمن ثمار التقدم والتطور الكبير الذي يشهده القطاع الرياضي على الأصعدة كافة، في ظل الدعم غير المسبوق من قيادة هذا الوطن العظيم، بما يتماشى مع المستهدفات الرياضية في رؤية السعودية 2030، والتي أسهمت في تحقيق قفزات نوعية استثنائية، انعكست على المجتمع المحلي ورياضة واقتصاد المملكة على حدٍّ سواء».