معرض الكتاب.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تكرّم الفائزين
كرّمت هيئة الأدب والنشر والترجمة الفائزين بجوائز معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، خلال حفل نظم على مسرح المعرض في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، السبت، ضمن فعاليات المناسبة الثقافية السنوية الكبرى في السعودية، التي استمرت 10 أيام.
واستُهل الحفل بكلمةٍ ألقاها المهندس بسام البسام، المدير العام للإدارة العامة للنشر في هيئة الأدب والنشر والترجمة، أكّد فيها أن المعرض هذا العام شكّل لوحةً ثقافية فريدة، جمعت أكثر من 2000 دار نشر ووكالة أدبية من 25 دولة، بما يعكس حيوية المشهد الثقافي السعودي، وتوسّع تأثيره إقليميًّا وعالميًّا.
وقال إن «الرياض تقرأ» ليس مجرد شعار، بل واقع يعكس مجتمعًا جعل من الثقافة نمط حياةٍ يومي.
وأوضح أن الهيئة جعلت دعم صناعة النشر من أولوياتها خلال الأعوام الأخيرة، بفضل الدعم السخي من القيادة، مشيرًا إلى إطلاق الهيئة برامج استراتيجية للنشر والترجمة، ومشاريع لتطوير سلاسل القيمة في قطاع الكتاب.
وسلّط البسام الضوء على برنامج معارض الكتاب، الذي انطلق عام 2021، مبينًا أن الهيئة نظّمت خلال خمسة أعوام 14 معرضًا في مختلف مناطق السعودية، شملت الرياض، وجدة، والمدينة المنورة، وجازان، والمنطقة الشرقية، فأتاح ذلك فرصًا غير مسبوقةٍ أمام دور النشر من داخل البلاد وخارجها للوصول إلى ملايين القرّاء مباشرة، وأسهم في رفع المبيعات وتعزيز الاحترافية وتوسيع الحراك الثقافي الوطني.
وكرّم الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز الواصل، الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، الفائزين بجوائز المعرض للعام 2025 في خمس فئاتٍ، بلغت قيمة كل جائزةٍ 50 ألف ريال.
وفازت دار تشكيل للنشر والتوزيع بجائزة التميّز في النشر، فيما نالت مكتبة الملك عبد العزيز العامة جائزة فئة الطفل، وتُوّجت شركة مانجا للإنتاج بجائزة المنصات الرقمية، وذهبت جائزة الترجمة إلى منشورات تكوين، أما جائزة المحتوى السعودي فحصلت عليها دار أدب للنشر والتوزيع.
واختُتم الحفل بتكريم الفائزين وسط حضورٍ واسع من الأدباء والمفكرين والناشرين، في أمسيةٍ احتفائية عكست حجم المنجز الثقافي، الذي حققه معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، الذي جمع الإبداع والمعرفة والحوار.