«SRMG LABS» تحصل على لقب «فريق العام الإبداعي»
حصلت «SRMG LABS»، الوكالة الإبداعية التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG، الخميس، على سبع جوائز في مهرجان أثر للإبداع 2025، من بينها جائزتا «فريق العام الإبداعي» و«القائد الإبداعي للعام» التي مُنحت لفادي مروّه الرئيس التنفيذي الإبداعي في المجموعة.
ويتوّج هذا التكريم عامًا استثنائيًا لـ «SRMG LABS» التي قدمت حملتها المتميزة «الإصدار الثاني» لصالح «بيلبورد عربية» تكريمًا للفنانة السعودية الراحلة عتاب، حيث أعادت إنتاج إرثها الفني بأسلوب معاصر يجمع بين التقنية والسرد الثقافي والإبداعي. وكانت هذه المبادرة قد حصدت أيضًا جائزة ذهبية في مهرجان «كان ليونز» للإبداع 2025.
وفي إنجاز آخر، أعلن مهرجان «كان ليونز» عن تصنيف «SRMG LABS» في المرتبة الرابعة ضمن قائمة أفضل الوكالات الإبداعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025، ما يعزز مكانتها كقوة إبداعية رائدة على مستوى المنطقة والعالم.
وتعليقًا على هذا الإنجاز، قالت جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي لمجموعة SRMG : «تجسّد هذه الجوائز إبداع فريقنا ورؤيته ومثابرته»، مؤكدة أن «SRMG LABS» تواصل دفع حدود الإبداع وتمثيل منطقتنا على الساحة الدولية، من خلال قصص تسهم في تشكيل الثقافة والوعي وتُلهم المبدعين الشباب».
من جهته، قال فادي مروّه، الرئيس التنفيذي الإبداعي في SRMG :«الحصول على لقب فريق العام الإبداعي والقائد الإبداعي للعام هو تقدير نعتز به جميعًا»، مشيرًا إلى أن «هذا الإنجاز يعود إلى كل أفراد فريقنا المعنيين بتقديم أفكار تنبع من منطقتنا وتصل للعالم بروح إبداعية عالمية».
يُذكر أن عام 2025 كان محوريًا في مسيرة «SRMG LABS»، حيث انتقلت من كونها وكالة داخلية إلى وكالة إبداعية متكاملة الخدمات، تتعاون مع أبرز العلامات التجارية والمؤسسات في المنطقة.
وفي وقت سابق من هذا العام، تعاونت مع شركة «بيبسيكو» لإطلاق شراكة «ماونتن ديو × الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية». كما نفذت مجموعة من المشاريع النوعية مع «مجموعة سافي للألعاب الإلكترونية» و«الهيئة السعودية للسياحة»، وغيرها من الجهات الرائدة التي تُسهم في تطوير الاقتصاد الإبداعي في السعودية.
وتأتي إنجازات «SRMG LABS» في مهرجان «أثر للإبداع» لتؤكد مكانتها الريادية كأحد أبرز المراكز الإبداعية في المنطقة، المتخصصة في مجالات الابتكار، وصناعة المحتوى، والسرد القصصي، وتعزيز التأثير الثقافي على مستوى الشرق الأوسط وخارجه.