2025-10-25 | 23:34 الكرة العالمية

دراسة جامعية.. رونالدو أكثر تأثيرا من ميسي

مدريد ـ ماركا
مشاركة الخبر      

وصلت دراسة أجراها باحثان جامعيان في إسبانيا تركز على الإنتاجية والأداء، إلى نتيجة تفيد بأن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو كان أكثر إنتاجية وتأثيرًا على ريال مدريد من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في برشلونة.
وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية، أن الدراسة تناولت جميع لاعبي الفريقين على مدار الـ 70 عامًا الماضية، وهي الفترة التي لعبت فيها البطولات الأوروبية والتي يتنافس فيها الفريقان عادة، وفقًا لما ذكرته جامعة إكستريمادورا في بيان لها.
وقسمت الدراسة اللاعبين حسب مراكزهم وجاءت النتائج كالتالي:
حراس المرمى:
أظهرت الدراسة تفوق الكوستاريكي كيلور نافاس، حارس ريال مدريد السابق، الذي فاز بأكبر عدد من الألقاب الدولية في خمسة مواسم هي فترة وجوده في الفريق، وكان بوسكيتس، حارس برشلونة السابق فاز بـ12 لقبًا محليًا وأربعة ألقاب دولية وخاض أكثر من 100 مباراة في سبعة مواسم وكان في أغلب الأوقات احتياطيًا.
ورغم أن الحراس الكبار للفريقين مثل إيكر كاسياس وفيكتور فالديز، لعبا عددًا أكبر من المباريات، وفازا بالكثير من الألقاب، لكن إنجازاتهما جاءت في عدد كبير من المواسم.
الدفاع:
يتفوق اثنان من اللاعبين عن الآخرين، وهما الهولندي رونالد كومان «برشلونة» وفيرناندو هييرو «ريال مدريد»، حيث كان لديهما قدرة تهديفية غير معتادة في مركزيهما، وكان لهما تأثير حاسم على البطولات التي حققتها أنديتهما.
ونجح المدافع الهولندي كومان في تسجيل أهدافه في مواسم أقل ليتفوق على لاعبين آخرين في برشلونة حققوا الكثير من الألقاب مثل داني ألفيس وجيرارد بيكيه وجوردي ألبا، لكن هؤلاء اللاعبين حضروا في برشلونة لمواسم أطول.
وفي مدريد، تفوق هييرو على مدافعين عظماء مثل سيرجيو راموس ومارسيلو، اللذين سجلا الكثير من الأهداف وفازا بعدد كبير من الألقاب، لكنهما فعلا ذلك في مواسم أكثر من هييرو.
لاعبو الوسط:
في برشلونة تبرز أسماء سيدو كيتا وسيسك فابريجاس، وفي مدريد يظهر اسم جيمس رودريجيز وكلود ماكاليلي وجميعهم فازوا بعدد كبير من الألقاب في مواسم قليلة.
ولا تضم القائمة نجومًا مثل تشافي وسيرجيو بوسكيتس وتوني كروس وميشيل رغم مسيرتهم الرائعة، وذلك بسبب إنتاجياتهم التي جاءت في مواسم أطول من اللاعبين الذين أكدت الدراسة تفوقهم في الإنتاجية.
المهاجمون:
ورغم ذلك لم يكن هناك الكثير من المفاجآت في خط الهجوم، حيث ظهر النجمان الأكثر فاعلية ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، اللذان لعبا لأعوام طويلة في برشلونة وريال مدريد على الترتيب، ويتفوق رصيدهما التهديفي على أي مهاجم آخر.
ورغم ذلك فإن الدراسة كشفت عن أن رونالدو لديه تأثير أكبر على أداء ريال مدريد ككل، أكثر من ميسي وتأثيره على برشلونة، وتم التوصل إلى ذلك من خلال مقارنة كيفية تغير الإنتاجية الإجمالية لمجموع الأهداف في هجوم كل نادٍ في حال تم استبعاد اللاعب المذكور في الدراسة.
وبالنسبة لريال مدريد، ووفقًا للدراسة، فإن غياب رونالدو سيكون مؤثرًا للغاية على فريقه أكثر من تأثير غياب ميسي عن تشكيل برشلونة.