في حركة فتحت الأبواب مشرعة أمام سيل من التأويلات والتفسيرات والتخمينات أشار الأمير محمد بن فيصل رئيس الهلال إلى موطئ قدمه بعد أجواء التتويج وخسارة فريقه اللقب العربي، يوم الخميس، مع منافسه النجم الساحلي التونسي ولم يتضح أبداً المقصود بمن أراد رئيس النادي الأزرق توجيه حركته إليه.. ذهبت التفاسير في كل اتجاه.. أغلبها راحت تضع سلفه سامي الجابر الذي كان حاضراً المواجهة النهائية وطالته الكثير من انتقادات الرئيس الهلالي الغاضبة في طليعة الذين ربما كان محمد بن فيصل يعنيهم.. هناك أصوات أخرى قالت بأنه يشير إلى أصوات غاضبة في مدرج الهلال انتقدت أداء الرئيس خلال الفترة الماضية وحمّلته تبعات الخسارة في مدينة العين الإماراتية.. أيضاً هناك من ذهب للقول إنه يقصد التحكيم الذي ظلّ يتهمه بالوقوف ضد فريقه طوال الفترة الماضية في أكثر من مناسبة.. وعلى الرغم من الانتشار الواسع لفيديو حركة الرئيس إلا أن لا أحد أبداً يملك الإجابة القاطعة.. الذين يملكون الحقيقة قالوا فقط إنه مشهد لم يكن لائقاً بالنهائي ولا بالرئيس وبالطبع ولا بالهلال!!