الشاعر مستور صالح الذويبي.. حصل على المركز الثالث في شاعر المليون “النسخة السادسة”.. له مشاركات فاعلة في الأمسيات والمهرجانات داخل السعودية وخارجها..الذويبي كان له هذا الحوار مع “الرياضية” ..
01
ما الجديد الذي تحضّره؟
لا يوجد لدي حاليًا مشاريع أو أعمال سوى العمل على ديوان مطبوع فقط لحفظ ما قدمته من شعر.
02
قصيدة تعتز بها؟
كل قصائدي غالية على قلبي، لكن مرثيتي في والدي رحمه الله من أقرب القصائد إلى قلبي:
الثالثة والنصف عصر الجمعة
أغلى الحبايب فارقته أحضاني
كنت أحتضن روحه بوقت النزعة
وأحاول أنازع عنه، ما أمداني
وأزفر بونّه جاتني مندفعة
وداعة الله يا كبير أحزاني.
03
أمسية شعرية تتمنى تكرارها؟
أمسية كانت في ملتقى عمان الشعري الثامن، كان الحضور فيها على قدر عالٍ من الذائقة.
04
أين أنت اليوم عن الشعر الغنائي؟
الحقيقة أن الشعر الغنائي لا يستهويني كثيرًا، ولم أجرب كتابته، لكنني أسمعه وأطرب له.
05
من ينافس مستور اليوم؟
الشاعر الحقيقي ينافس نفسه بحرصه على الحضور الذي يليق بمكانته وجودة ما يقدمه، ومن يضع نفسه في مقارنة ومنافسة سيواجه عقبات كثيرة ربما تؤثر على عطائه الشعري.
06
هل من الممكن أن يكون لك تعاون فني قريب؟
لا، لم أتطرق لكتابة أعمال فنية، ولم أفكر في هذا المجال.
07
كيف ترى أمسيات الزواجات؟
كانت “هبّة” وتراجعت أخيرًا، لكنها مستنزفة ومحرقة للشاعر، وقصائدها غالبًا تموت مع انتهاء المناسبة.
08
لماذا يختفي الشعراء الذين برزوا عبر شاعر المليون مبكرًا؟
شاعر المليون بوابه إعلامية كبيرة تقدم الشاعر، وبعد خروجه منه يتبقى الدور الأكبر على الشاعر، لذلك خفت الكثير إعلاميًا.