|


النجمة المصرية تكشف الخفايا.. وترد على بدير

هنادي: «تماسيح النيل».. مرعب

حوار: حنان الهمشري 2022.02.08 | 11:53 pm

برزت في عديد من الأدوار خلال مسيرتها الفنية، وحققت أعمالها نجاحات كبيرة، خاصةً فيلمها الأخير “تماسيح النيل” الذي يعرض حاليًّا في دور السينما.
الفنانة المصرية هنادي مهنا، في حوارها مع “الرياضية”، عدَّت الفيلم حالةً فنية خاصة، مشيرةً إلى أنها تنتظر عرض فيلمها الآخر “ليلة العيد”، مؤكدةً أنه سيكون خطوة مهمة في مشوارها الفني.
01
بعد عرض فيلم “تماسيح النيل”، كيف وجدتِ ردة فعل الجمهور؟
الفيلم حالة فنية خاصة، توفرت فيه كل عناصر النجاح، بدايةً من السيناريو القوي والمتماسك، الذي يطرح كثيرًا من الموضوعات بقالب كوميدي، مرورًا بالإخراج، إذ قدم المخرج رؤية واضحة للعمل بشكل كامل، ووصولًا إلى الفنانين المشاركين، الذين أدوا أدوارهم ببراعة، ووفِّق المخرج سامح عبد العزيز باختيارهم جميعًا، فمصطفى خاطر وحمدي المرغني وسوزان نجم الدين وخالد الصاوي الممثل القدير جميعهم عملوا بـ “روح حلوة”.
02
ذكرتِ أن شخصيتكِ في “تماسيح النيل” من أصعب ما قدمتِ، لماذا؟
كانت صعبةً جدًّا، فللمرة الأولى أقدم شخصية كوميدية. قدمت بعض الأغنيات بأكثر من لغة وأكثر من لهجة، وكنت مرعوبة لأسباب عدة، من أهمها أن الشخصية كانت تجمع بين الأنوثة والكوميديا، وعندما قرأت الشخصية تحمست لها ووجدتها شخصية ثرية بالفعل، وسيراني الجمهور بشكل مختلف تمامًا عمَّا رآه في فيلم “بنات ثانوي”، أو حتى في الدراما.
03
كيف تقمَّصت شخصيتكِ في هذا العمل؟
في البداية بحثت بنفسي عن الشخصية من خلال شبكة الإنترنت، وكيف يمكن أن يكون مظهرها، وكان عليَّ أن أدرس أيضًا طريقة كلامها وأسلوب حديثها، لذا عملت دراسة نفسية كاملة عنها، وشاهدت بعض الأعمال السينمائية التي تقدم مثل هذا اللون الفني، واستطعت أن أرسم لنفسي الخطوط العريضة للشخصية، وخلال جلسات العمل مع المخرج سامح عبد العزيز والمؤلف توصلنا للشكل النهائي الذي ستكون عليه الشخصية، فهو الذي اقترح الشكل النهائي للشخصية.
04
قرأت لكِ تصريحًا أكدتِ فيه رفضكِ البطولة المطلقة في السينما، ما السبب؟
أنا لا أرفضها بالمعنى الحرفي للكلمة، لكن الوقت ما زال مبكرًا، ولدي قناعة بأن مَن يصعد السلَّم بسرعة ينزل منه بالسرعة نفسها، لذلك أريد أن أعطي نفسي الوقت الكافي حتى تكون لدي الخبرة الكاملة لتحمُّل مسؤولية عمل سينمائي، فالبطولة السينمائية مختلفة تمامًا عن البطولة في الدراما، لأن جمهور السينما ينزلون من بيوتهم متجهين إلى دار العرض لمشاهدتك، فهو شيء مختلف تمامًا عن الدراما التي تزور مشاهديها في المنزل، ومسؤولية كبيرة.
05
أفهم من ذلك أن فكرة البطولة المطلقة السينمائية لا تشغلكِ حاليًّا؟
بالطبع أفكر فيها، وأطمح لها، وأي ممثل يفكر في البطولة المطلقة، لكن اختيار التوقيت المناسب أيضًا عامل مهم، فلا يجب أن أستعجلها.
06
دائمًا ما نلاحظ روح المغامرة في أعمالكِ، هل تفضلين ذلك؟
هذا صحيح، فالفن بشكل عام مغامرة، والفنان يجب أن يخوض المغامرات حتى يشعر بسعادة في ما يقدمه، وطوال الفترة الماضية كنت أبحث عن عمل يقدمني للجمهور بشكل مختلف، وعندما عرض عليَّ المخرج سامح عبد العزيز فيلم “تماسيح النيل” سعدت به للغاية، ووجدت أنني عثرت على ضالتي كما يقولون، فهذا ما كنت أبحث عنه.
07
ما الذي يهمك بشكل أكبر، رأي الجمهور أم النقاد؟
المتابع والناقد كلاهما له أهمية كبيرة، إضافة إلى آراء زوجي وأصدقائي والمقربين مني وعائلتي، كل هذه الآراء مهمة بالنسبة لي.
08
ما الذي تغيَّر في هنادي بعد الزواج؟
الزواج مسؤولية كبيرة، وما تغيَّر فقط هو زيادة المسؤوليات، فيجب أن يكون هناك استعداد لذلك.
09
صرح الفنان أحمد بدير خلال عملكما معًا في حكايات “إلا أنا” أنك فاتن حمامة القادمة، كيف ترين ذلك؟
أنا أحب بدير كثيرًا، وكنت أتعامل معه في كواليس العمل على أنه بالفعل بمنزلة والدي، فلم أشعر معه بالغربة، فهو أب حنون ودمه خفيف وملتزم، ولا أنسى عندما قال لي بعد تصوير أحد المشاهد “هنادي أنت فاتن حمامة جيلك”، فهي شهادة غالية من فنان كبير وقدير.
10
هل حققت هنادي ما كانت تريده من التمثيل؟
كلا، فما زالت هناك شخصيات كثيرة أريد أن أقدمها، ولدي طموحات وأحلام لم تتحقق بعد.
11
ما آخر أخباركِ الفنية؟
انتهيت من تصوير فيلم “ليلة العيد” مع المخرج سامح عبد العزيز، الذي يشارك في بطولته يسرا، سميحة أيوب، ريهام عبد الغفور، عبير صبري، نجلاء بدر، سيد رجب، محمود حافظ، أحمد خالد، صالح ومايان السيد، وعارفة عبد الرسول، ومن تأليف أحمد عبد الله، وهو عمل قوي جدًا ومختلف تمامًا عن فيلم “تماسيح النيل”. لا أعلم موعد عرضه بالتحديد، لكنني أتمنى أن يعرض قريبًا، وأعتقد أنه سيشكِّل فارقًا في مشواري السينمائي.