2011-01-29 | 18:00

استشهد بكأس العالم وأفريقيا .. عبدالله الحربي

لقاء سعيد عيسى
مشاركة الخبر      

حمل المعلق الرياضي لقنـاة الدوري والكأس عبدالله الحربي، الأندية السعودية أسباب خروج الأخضر من نهائيات كأس آسيا ،وقال: الأندية لم تهيئ اللاعبين بالشكل الجيد وبالأساس أنديتنا ضعيفة , وشبه الحربي البطولة الآسيوية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة هذه الأيام بنهائيات كأس العالم وبطولة أمم أفريقيا من خلال غياب المتعة والإثارة , ورشح منتخب استراليا للفوز بلقب البطولة وقال هو بجانب المنتخب الكوري الجنوبي الذي خرج هما من استعدا لهذه البطولة بشكل جيد، أما المنتخب الإيراني فهو منتخب ضعيف على الرغم من حصده النقاط التسع من الدور الأول . جاء ذلك من خلال اللقاء الذي أجرته معه “ الرياضية “.. إلى التفاصيل :




ـ كيف شاهدت المستويات الفنية لنهائيات كأس آسيا 2011 في الدوحة ؟
لم نشاهد المستوى المأمول، وأنا أعتبرها كـنهائيات كأس العالم وبطولة أمم أفريقيا ولم تكن الإثارة موجودة ،وبتصوري أن الحداثة التي دخلت على كرة القدم قتلت المتعة الكروية ، ودعني أتحدث عن المنتخبات التي تتعادل في عدد مرات إحرازها للقب البطولة حيث إنها لم تكن بالصورة المأموله عنها، فالمنتخب السعودي كبير هذه القارة بوصوله إلى المباراة النهائية ست مرات والمشاركة في نهائيات كأس العالم لأربع مرات متتالية ومن ثم يودع هذه البطولة من الدور الأول , ومن ثم المنتخب الياباني الذي لا أقول عنه أنه بوضعية سيئة ولكنها ليس بالصورة المعروفة عنه، والدليل أنها في الدور الأول تعادل مع الأردن وفاز على سوريا بمساعدة تحكيمية , وأما المنتخب الإيراني فهو منتخب ضعيف على الرغم من حصده النقاط الستع من الدور الأول . وأعتقد أن كوريا الجنوبية واستراليا هما من استعد لهذه البطولة بشكل جيد واستراليا أقرب للقب .
ـ ولماذا غابت الإثارة بوجهة نظرك عن المنتخبات الثلاث التي ذكرتها ؟
المنتخب الياباني ظروفه واضحة قبل انطلاق البطولة، من خلال الإصابات التي يعاني منها بعض اللاعبين، أما المنتخب الإيراني فأتصور أن لديهم مشكله بعد غياب الجيل الذهبي والذي حقق معه آخر بطولته الآسيوية كـ علي دائي وغيره من اللاعبين المميزين، أما المنتخب السعودي فالجميع ناقش تلك الأسباب التي أدت إلى خروجه ولكني أسبح من عكس التيار وعكس تلك الآراء وأقول إن الأندية لم تهيئ اللاعبين بالشكل الجيد وبالأساس أنديتنا ضعيفة ، والدليل أن جميع الأندية التي شاركت في البطولات الخارجية وودعتها خالية الوفاض والأندية الأربعة التي شاركت في دوري أبطال آسيا في العام الماضي منهم من طلع مبكراً ومنهم من ودع من نصف النهائي وكان وصولهم بمساهمة من اللاعبين الأجانب , بالإضافة إلى أن لدينا ضعفا واضحا في الدوري والأندية الكبيرة أغلبها تتساقط والتطور بعض الشيء لبعض الأندية، وساهم تقليص إعداد اللاعبين في كشوفات الأندية ،ويفترض أن تكون الفائدة للأندية الكبيرة التي تعاني من شح المواهب والدليل بحثها عن اللاعبين الجاهزين من خلال الأندية الأخرى ،وهنا المشكلة كون الأندية هي التي كان يجب عليها تأسيس اللاعب تحت قيادة مدربين كبار حتى يعتمد عليه المنتخب ولكي أكون صريحا معك اللاعب السعودي لديه ضعف لياقي ،والمنتخب ليس المسئول عنه والمسئولية الكبرى تقع على النادي , وأغلب البطولات لا تبدأ الإثارة فيها إلا من خلال مباريات السنفاينل ولكن ربما بعد خروج المنتخب السعودي نحن في نظرنا نراها “ شينة “ ولكن مباريات تحديد المصير شهدت بعض الندية ، وهناك عوامل ساهمت في ضعف البطولة وهي دخول الهند وكوريا الشمالية للمشاركة في البطولة بحكم أنهما من كأس التحدي ، وأعتقد أن هذا الأمر هو إتاحه الفرص لمن لا يستحق ونحن خسرنا المنتخب العماني وكان يستحق المشاركة بدلا من هاذين المنتخبين ،وهذه الأشياء ساهمت في ضعف البطولة، وأنأ أتمنى لو كان المنتخب العماني مع استراليا والبحرين وذلك الوقت سيكون وضع المجموعة مختلفاً .
ـ هل تعتقد أنها مجاملة من قبل الاتحاد الآسيوي ؟
لا أنا لا أعتبرها مجاملة، ولكن محاولة لوصول بعض المنتخبات إلى النهائيات الآسيوية، وهذه المنتخبات لا يمكن أن تصل ومن حقنا أن نستمتع بمنتخبات القارة ونجومها ومنتخبات القارة التي أتت لتثبت للجميع بأنها لا تقل شأنا عن بطولة أفريقيا .
ـ هل ستعود مجدداً للتعليق على دوري زين للمحترفين ؟
الحمد الله مرتاح والعودة إلى دوري زين للمحترفين متاحة ، وهناك عرض ،ولكنني الآن مرتاح وأجد التعاون الجيد.