محافظ الخرج هاتفه ووجه بسرعة التحقيق .. 1200 منعوا المهنا من الوصول إليه .. وجواله استقبل أكثر من 900 رسالة
تلقت لجنة الحكام الرئيسية بالاتحـاد السعودي لكرة القدم مساء أمس الخميس تقريـر حكم مباراة الهلال والتعــــاون مطــرف القحطاني التي أقيمــت أمس الأول ضمـن الجولة السادسة عشرة من دوري زين السعودي والتي انتهت بالتعادل الايجابي 1ـ1 , وشهدت العديد من الأحداث بعد المباراة ، وجاء في التقرير: أن حكام المباراة تعرضوا للأذى عن طريق رمى الجماهير الهلالية الأحذية وعلب المياه والعقل , بمدرجات الدرجة الثانية أثناء توجههم إلى غرفة الحكام في ملعب الأمير فيصل بن فهد بعد نهاية المباراة ، حيث فشلوا في الوصول إلى غرفة الحكام 3 مرات رغم محاولات رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد , والمدير العام للفريق سامي الجابر تسهيل طريق مرورهم , إلا أن الجماهير واصلت قذفها للحكام حتى تم دخولهم الغرف الخاصة بهم بمساعدة رجال الأمن.
وكشـفت مصـادر خاصـة لـ " الرياضية " أن رئيس لجنة الحكام الرئيسية عمر المهنا عجز عن التواصل مع الحكم مطرف القحطاني عبر جواله الخاص لانشغال خط الأخير بعد المباراة لفترة طويلة بسبب الاتصالات التي انهالت على هاتفه حيث وصلت إلي 1200 مكالمة لم يرد عليها إلى جانب تلقيه اكثر من 900 رسالة نصية تهدده وتشتمه ، ليتمكن المهنا أخيرا من الوصول إليه, عن طريق جوال أحد الحكام المساعدين. إلى ذلك تعرض منزل الحكم مطرف لتكسير جزء من البوابة الرئيسية ولوابل من الحجارة , واستمر الاعتداء حتى ساعات الصباح الأولى من يوم أمس الخميس ,فضلا عن كتابة عبارات تهديد وإساءة على جدران المنزل , الأمر الذي اضطره لإبلاغ الشرطة التي تواجدت عند منزله مع رجال المباحث والأدلة الجنائية للتحقيق فيما جرى .
وتلقى الحكم مطرف اتصالا من محافظ محافظة الخرج الأمير عبد الرحمن بن ناصر يطمئن من خلاله عليه وعلى أفراد أسرته , وأكد المحافظ أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعرفة هوية هؤلاء العابثين ، ووجه بتواجد سيارات الأمن حول منزل القحطاني إلى صباح أمس الخميس .
وينوي الحكم مطرف القحطاني تقديم تقرير سري للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل عن طريق لجنة الحكام ,يوثق من خلاله جميع رسائل التهديد والشتم التي استقبلها جواله الخاص وما قيل على لسانه بعد المباراة عن طريق رسالة جوال لأحد الإعلاميين تم تداولها عبر المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي تويتر والفيس بوك والتي ساهمت في تأجيج الشارع الرياضي.