تعليقاً على (نادي القرن)
رئيس تحرير صحيفة الرياضية
إنه من دواعي السرور أن أتقدم إلى وجه السعد الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد العربي والسعودي لكرة القدم وإلى عضده الأيمن الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب وإلى رئيس نادي الهلال السعودي الأمير عبدالرحمن بن مساعد وإلى جميع الرؤساء الذين تزامنوا على رئاسة نادي الهلال وإلى أعضاء شرفه المحترمين وإلى كافة الرياضيين في بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية بصفة عامة وإلى جماهير ومحبي نادي القرن الهلال السعودي بصفة خاصة هذا بالأصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني الرياضيين في داخل اليمن وخارجه نهنئكم جميعاً بمناسبة هذا الإنجاز العظيم وهو حصول نادي الهلال السعودي على أفضل الألقاب وأكبرها على الإطلاق وإننا لفخورون جميعا بما حققه ممثل المملكة العربية السعودية نادي الهلال هذا الكيان الشامخ ففوزه وحصوله على لقب نادي القرن هذا الكيان الشامخ ففوزه وحصوله على لقب نادي القرن هو فوز ليس لكل الأندية السعودية فحسب بل هو فوز للأندية العربية أيضا وهذه حقيقة يجب أن يعرفها الجميع وأعني جميع إخواننا الرياضيين في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
فهذا اللقب الذي حققه زعيم القارة الآسيوية والسعودية لم يأت من فراغ أقولها بكل صراحة وحيادية فمنذ مشاركته آسيويا وهو متزعم أنديتها من خلال ما حققه من منجزات يشهد له التاريخ بها وفوق هذا ظل ولا يزال متربعا على عرش الكرة الآسيوية بكل اقتدار وبمستوى عال وثابت لا ينكره إلا رياضي في نفسه شيء وجاهل في نفس الوقت والدليل إحرازه أكثر الألقاب.
وفوزه بست كؤوس آسيوية عن جدارة واستحقاق مكنته من اعتلاء القمة وبرقم قياسي لم يستطع الوصول إليه أي فريق آخر بل ظل مسجلا باسم نادي الهلال السعودي (اللهم لا حسد).
وهذا ليس بغريب على صاحب الأمجاد والبطولات التاريخية والأرقام القياسية.
إن ما حققه زعيم القرن نادي الهلال يسجل باسم الكرة السعودية لذلك نقول من الأعماق: مليون مبروك للكرة السعودية وأنديتها عامة ونادي الهلال خاصة.
إذا كان هناك عتاب فإننا نوجهه لبعض الأقلام الرياضية في الصحافة السعودية والتي حاولت ومازالت تحاول طمس الحقيقة. بل وشجب شمس الهلال وإنجازاته بمنخل.
.....................
رئيس تحرير صحيفة الرياضية
يقال إن الغاية تبرر الوسيلة فطبق الهلاليون غايتهم بالوصول للقب نادي القرن بالوسيلة الإعلامية الكبيرة التي رافقت ما تم إعلانه بشكل غير رسمي من الفيفا بأن الهلال هو نادي القرن الآسيوي وما هي إلا ساعات بعد احتفال الهلاليين بذلك الاختيار حتى صدموا مرة أخرى وهذه الصدمة أتت من أكبر مؤسسة رياضية عالمية وهي المرجع لكرة القدم في العالم أجمع (الفيفا) ليعلن الاتحاد الدولي بأنه لم يعلن أن الهلال نادي القرن الآسيوي وأنه لا يمت ذلك الاختيار له بأي صلة وأن من قام باختيار الهلال كفريق القرن الآسيوي هي مؤسسة رياضية خاصة لا علاقة لها بالفيفا ولكن لماذا الإعلام الهلالي حاول (ترسيم) ذلك اللقب هل هو شغف وأمل بعودة المجد الهلالي الآسيوي التليد الذي سبق ذلك فعجزوا عن تحقيق ذلك بخروجهم المرير على يد أم صلال والسنوات الطويلة وهم بعيدون عن آسيا الذهب الآسيوي والقاري لماذا لا يعمل الإعلام الهلالي على الواقع ويبتعد عن الأحلام والأوهام ويعيش الحقيقة ويحاول أن يخدم مسار فريقه بالشكل الصحيح بعيداً عن حجب الشمس بغربال لماذا لا يجتهد الإعلام المحسوب على الإعلام ويحاول معرفة مكمن الخلل الذي أبعد الفريق عن منصات التتويج الآسيوية ألم يأخذوا عبرة من الاتحاد الذي سطر المجد على كافة الأصعدة وأمسك المجد في شتى أطرافه فماذا لو حققوا لقب آسيا مرتين ووصلوا للعالمية ماذا لو تم اختيارهم كأفضل ناد في العالم للعالم 2007م كما حدث للاتحاد ماذا سيفعلونه حينها؟