2008-11-07 | 18:00 الكرة العربية

مهمة صعبة للصفاء اللبناني في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي

بيروت ـ (أ ف ب)
مشاركة الخبر      

يحل المحرق البحريني ضيفا على الصفاء اللبناني اليوم الجمعة على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في العاصمة اللبنانية بيروت، في إياب الدور النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ويدخل المحرق اللقاء وعينه على إنجاز تاريخي يتمثل بخلافة شباب الأردن بطل الموسم الماضي وإحراز اللقب للمرة الاولى في تاريخه وفي تاريخ الكرة البحرينية على حد سواء، بينما تبدو مهمة الفريق اللبناني معقدة على غرار ما كان عليه الأمر مع مواطنه النجمة الذي وصل الى النهائي عام 2005 قبل ان يشاهد الكأس تذهب بعيدا من بيروت لمصلحة الفيصلي الأردني.
ويملك الضيوف أفضلية واضحة إن كان على صعيد النتيجة او المستوى الفني، إذ كان رجال المدرب سلمان شريدة خطوا خطوة كبيرة نحو اللقب القاري بفوزهم 5-1 على ملعب البحرين الوطني في الرفاع ذهابا، اضف أنهم اظهروا تفوقا واضحا على خصومهم في مختلف النواحي اي في الدفاع وفي خطي الوسط والهجوم.
إلا أن مدرب الصفاء سمير سعد الذي اعترف بأن الضيوف سيدخلون اللقاء بأعصاب باردة أكثر من فريقه بفعل النتيجة العريضة التي حققوها في مباراة الذهاب، لم يقطع الأمل نحو الخروج بشيء ايجابي من اللقاء .. وقال: "طبعا سيكون الفوز هدفنا الاول ولا شيء مستحيل في عالم كرة القدم، اذ تمكن المحرق من تسجيل خمسة اهداف في مرمانا ذهابا ولن يكون مستحيلا علينا تسجيل أربعة، وخصوصا اننا نلعب على ارضنا وبين جماهيرنا".
وتابع: "حتى في حال لم نحرز اللقب، فإن تحقيق الفوز هو أمر مهم بالنسبة لنا، وخصوصا اننا نخوض الدور النهائي، لذا يجب ان ننهي البطولة امام جمهورنا بصورة طيبة كما كانت الحال عليه في بداية المشوار".
وأكد سعد انه ليس قلقا من امكان معاناة فريقه من الاخطاء التحكيمية ثانية، وقال: "التأثير السلبي لقرارات الحكم السعودي خليل جلال الغامدي ذهابا لم تكن وحدها السبب الاساس وراء الخسارة لأن لاعبينا تقاعسوا أيضا على ارض الملعب".
وختم مشيرا الى ان التحكيم سيكون مغايرا في مباراة الغد "لأن الحكام بالتأكيد تعلموا درسا مما حصل في المباراة السابقة".
وتخلو صفوف الصفاء من الإصابات، لذا لا يستبعد ان يعتمد المدرب سعد على نفس الأسلوب والتشكيلة التي يعد اللاعبون المحليون عمادها، وخصوصا انهم يشكلون ابرز عناصر المنتخب الوطني، أمثال المدافعين علي السعدي ومحمد قرحاني ورامز ديوب، بينما يبرز في خط الوسط عادة القائد خضر سلامة وحمزة عبود وعامر خان وحسين طحان.
وتبقى علامة الاستفهام حول إذا ما كان سعد سيبدأ اللقاء بالمهاجم السريع روني عازار الى جانب محمد قصاص والمغربي حميد ترمينا لتعزيز القوة الهجومية لفريقه.
من جهته، يعرف المحرق بأنه فريق هجومي بقيادة البرازيلي المرعب ليندسون سيلفار "ريكو" الذي سجل ثلاثة اهداف "هاتريك" ذهابا ليعزز صدارته لترتيب الهدافين برصيد 16 هدفا.
ويتمتع "ريكو" بدعم خط وسط مميز يضم محمود عبد الرحمن "رينغو" صاحب هدفين ذهابا ومحمد سالمين وعبدالله عمر، بينما يشاركه عادة في خط الهجوم فهد شويطر او محمد جعفر، علما أن الاول لعب اساسيا في المباراة السابقة.
وسيكون عامل الخبرة من دون شك حاسما بالنسبة الى البحرينيين باعتراف مدربه شريدة الذي كان قد صرح عقب النتيجة الكبيرة لفريقه بأن هذا العامل لعب دورا أساسيا في تحقيق الأفضلية على خصمه.