2008-11-15 | 18:00 الكرة العربية

الغموض يخيم على معسكري تركيا وإيطاليا

صنعاء ـ أحمد ناصر
مشاركة الخبر      

تبخرت آمال المدرب البرتغالي جوزيه دي موريس في قيادة المنتخب اليمني لكرة القدم والإشراف الفني على مشاركته في دورة كأس الخليج التاسعة عشرة بسلطنة عمان يناير المقبل بعدما ظهرت بوادر العودة المفاجئة للمدرب المصري محسن صالح المدير الفني السابق وعودته مجدداً إلى اليمن بوصوله مساء الأربعاء إلى صنعاء بعد غياب عن مهامه التدريبية مع المنتخب اليمني لأكثر من 5 أشهر لدواعٍ صحية وخلافات مالية وإدارية شغلت الأوساط الرياضية والإعلامية وانعكست على أداء اللاعبين والفراغ السلبي الذي عاشه المنتخب اليمني طيلة فترة غياب المدرب المصري صالح إلى أن أعلن اتحاد الكرة عن تعاقده أكتوبر الماضي مع البرتغالي جوزيه دي موريس لخلافة محسن صالح في تدريب المنتخب وباشر البرتغالي مهامه وأعلن عن برنامجه الإعدادي لدورة خليجي 19 بإقامة معسكرين إعداديين في تركيا وإيطاليا في ظل استمرار المدرب المصري المساعد حمزة الجمل مساعد محسن صالح في عمله التدريبي برفقة البرتغالي موريس وهو ما كان مدعاة للخلافات بين المدير الفني الجديد والمساعد المصري السابق خصوصاً في استدعاء اللاعبين واستبعاد بعضهم الآخر والثبات على قائمة مثالية لتشكيلة المنتخب المغادر إلى تركيا إلى أن فاجأ اتحاد كرة القدم الجميع بالإعلان عن مجيء المدير الفني السابق محسن صالح وقرب استلامه لمهامه في إعداد المنتخب الوطني لدورة خليجي 19 وبرر الاستعانة بالمصري محسن صالح على حساب البرتغالي موريس بعدم الانسجام بين المدرب واللاعبين وعدم الاستقرار على تشكيلة المنتخب فيما لا يزال مصير البرتغالي جوزيه يكتنفه الغموض بين إعفائه عن مهامه أو الانتظار إلى حين انتهاء المنتخب من مشاركته بكأس الخليج.