يسكنون الدوحة
تقع دولة قطر في شرق شبه الجزيرة العربية، جنوب غرب آسيا مطلة على الخليج العربي، على مساحة 11.572 كلم مربع، ولها حدود برية مشتركة من الجنوب مع المملكة العربية السعودية وبحرية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وهي شبه جزيرة تقع في منتصف الساحل الغربي للخليج العربي وتتبع لها بعض الجزر أهمها جزر حالول وشراعوه والسافلية والأسحاط وغيرها.
تتكون أراضيها من سطح صخري منبسط مع بعض الهضاب والتلال الكلسية في منطقة دخان في الغرب ومنطقة جبل فويرط في الشمال، ويمتاز هذا السطح بكثرة الأخوار والخلجان والأحواض والمنخفضات التي يطلق عليها “الرياض” وتوجد في مناطق الشمال والوسط التي تعتبر بدورها من أكثر المواقع خصوبة حيث تكثر فيها النباتات الطبيعية.
وتنقسم قطر إلى سبع بلديات، هي: الريان والدوحة والخور والوكرة والشمال وأم صلال والضعاين والأخيرة تم استحداثها من أجزاء بلديتي الخور وأم صلال.
مليون و900
يبلغ عدد سكان دولة قطر 1.963.124 نسمة بحسب إحصائية مايو 2013 الصادرة من جهاز الإحصاء مقارنة مع 743 ألف نسمة بحسب النتائج الأولية للمرحلة الثانية من التعداد السكاني في عام 2004 ومقارنة بـ522 ألف نسمة في آخر تعداد عام 1997.
السكن في الدوحة
يقطن ما نسبته 83% من السكان في مدينة الدوحة، وهي عاصمة الدولة، ويبلغ عدد سكانها 1،450،000 وفقاً لتعداد عام 2011، وهي مدينة ساحلية تقع في منتصف الساحل الشرقي لشبه جزيرة قطر على شاطئ الخليج العربي.
في الدوحة يوجد الدوائر الحكومية والوزارات والمؤسسات المالية والتجارية وفيها ميناء تجاري كبير ومطار حديث يربطها بمختلف أنحاء العالم، وتشتهر بكثرة المساجد والمباني الحديثة كما تزداد بالمكتبات وأهمها دار الكتب القطرية والمكتبة الوطنية.
معالم سياحية
تمتلك قطر عددا من الأماكن السياحة في عاصمتها الدوحة وخارجها، أهمها سوق واقف الشعبي الذي يقع في وسط العاصمة، إلى جانب منطقة سيلين تبعد عن العاصمة مسافة 70 كلم وتتكون من كثبان رملية كبيرة قريبة جدا من الشاطئ الرملي ويوجد بها فندق يتكون من غرف فندقية وفلل مطلة على الشاطئ، علاوة على منطقة خور العديد تبعد عن العاصمة مسافة 95 كلم وهي منطقه رملية توجد بها عدد من المداخل البحرية ومطلة على جبل العديد الذي يقع في المملكة العربية السعودية، كما أن منطقة الزبارة تبدو معلمًا سياحيًا وهي إحدى المناطق الأثرية في الدولة وتبعد 90 كلم شمال العاصمة.
الريال عملتهم
يتعامل القطريون بالريال، وهو الوحدة الأساسية لعملة الدولة، ويتكون الريال من 100 درهم صادرة عن مصرف قطر المركزي، ويرتبط الريال القطري بالدولار الأمريكي بسعر ثابت مقداره 3.64 ريال للدولار الواحد منذ عام 1980، وبدأ استخدامه بعد التوقف عن استخدام الروبية الخليجية.
وقبل عام 1966 كانت العملات المتداولة في قطر هي تلك المرتبطة بالجنيه الإسترليني مثل الروبية الهندية، وروبية الخليج و أصدرت العملة الجديدة بتاريخ الـ18 من سبتمبر لعام 1966، وعرفت باسم ريال قطر ودبي، وتحددت قيمتها بـ 0.186621 جرام من الذهب الخالص، وهو نفس سعر التعادل لروبية الخليج قبل خفض سعر صرفها.
الموارد النفطية
يبدو استغلال الموارد النفطية هي الركيزة الأساسية للاقتصاد القطري، وحدثت طفرة كبيرة في الوضع الاقتصادي منذ منتصف الثمانينات بعد اكتشاف أكبر حقل بحري معروف في العالم للغاز غير المصاحب في منطقة الشمال الساحلية بدولة قطر، مما جعلها تحتل المرتبة الثانية بين دول العالم من حيث احتياطي الغاز الطبيعي، وتم استثمار كثير من الموارد في تطوير الخدمات والمرافق لمعالجة وتصدير هذه السلعة التي لا تقدر بثمن.
وإلى جانب الغاز الطبيعي، يظهر البترول كأهم الموارد المعدنية، وتعد صناعة وتصدير المعادن مثل الحديد والألومنيوم من أهم الصادرات كما يوجد أكبر مصنع للألومنيوم في العالم في مدينة مسيعيد القطرية.
وتشمل أهم الصناعات مثل تكرير النفط والغاز الطبيعي والصناعات البتروكيماوية وبالإضافة إلى بعض الصناعات الأخرى مثل الأسمنت والفولاذ وبعض الصناعات الحرفية واليدوية الصناعة الإعلامية.
مشروع اللؤلؤة
استبشر القطريون خيرًا بعد انتهاء العمل في مشروع اللؤلؤة، وهو عبارة عن سلسلة من الجزر الاصطناعية تشكل مدينة متكاملة تقع على الجانب الشمالي لشاطئ العاصمة الدوحة.
ويضم المشروع العديد من الأبراج السكنية والمجمعات التجارية وشاطئ خلاب بالإضافة إلى بنية تحتية متطورة.
ويحد اللؤلؤة من الشمال مشروع مدينة الوسيل، وتنقسم الجزيرة إلى عشر مناطق وتتخذ كل منها طابعاً خاصاً بحسب نوع المباني إن كانت فلل شاطئية أو فلل حدائقية أو شقق سكنية ضمن بنايات.
وتقدّر تكلفة اللؤلؤة بـ2.5 بليون دولار أمريكي، وتغطي 985 أكراً من الأراضي المستصلحة من البحر في شبه الجزيرة العربية، وتشكل اللؤلؤة المشروع العقاري العالمي الأول والأوسع من نوعه في البلاد، كما أنه الأول في تقديم فرص امتلاك مطلق للمستثمرين الأجانب.
أكاديمية إسباير
هي منشأة رياضية افتتحت عام 2005، وتعتبر من أهم المرافق الرياضية على مستوى العالم، حيث تتألف من أحدث ما توصل إليه العلم والتقنية من مختبرات علوم رياضية، وصالات لياقة، ومركز طبي وعلاج فسيولوجي، وملاعب كرة قدم داخلية، ومضمار لألعاب القوى بمساحة 200 متر، وحوض سباحة وغطس بمواصفات أولمبية، وصالة جمباز، وقاعتين للألعاب الرياضية المتعددة، وصالات لكرة الطاولة، وملعب لكرة القدم الخماسية، وصالة للمبارزة، وساحتي إسكواش.
آسيا 2006
كان للقطريين شرف تنظيم دورة الألعاب الآسيوية عام 2006 خلال الفترة من الأول وحتى الـ15 من ديسمبر لعام 2006، وتعتبر ثاني مدينة في دول غرب آسيا تستضيف الدورة بعد دورة الألعاب الآسيوية 1974 التي أقيمت في طهران وأول مدينة خليجية وعربية تستضيفها.
وتعتبر الدورة من أكبر الأحداث الرياضية في المنطقة التي تم التنافس فيها على ما بين 39 إلى 46 نشاطا رياضيا.
وانطلقت شعلة الألعاب من قطر لتجوب دول القارة خلال رحلة بلغت 55 يوماً بقيادة سفير الشعلة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، وتناوب على حمل الشعلة رياضيون ومشاهير القارة الآسيوية خلال مسيرتها في الدول لتعود في الـ25 من نوفمبر لعام 2006 إلى قطر وتعبر المدن القطرية في جولة لمدة 6 أيام تنتهي بدخولها ملعب خليفة الدولي يوم افتتاح الدورة.