2015-04-21 | 16:31 منوعات

القبائل التي تدعم الحوثيين ستكون هدفا مشروعا

مشاركة الخبر      

الرياض ـ عبد الرحمن مشبب

ثمّن المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب وزير الدفاع العميد ركن أحمد عسيري، عودة عدد من القادة العسكريين من ضباط الجيش اليمني لدعم الشرعية، ومنهم قائد اللواء (37)، مجددًا دعوته لبقية قادة الألوية في الجيش للعودة لدعم الشرعية، لإنهاء عمليات القتال التي لا طائل منها سوى الإضرار بالمواطنين اليمنيين.
وأوضح العميد عسيري خلال الإيجاز الصحفي الذي عقده مساء أمس بقاعدة الرياض الجوية، أن أعمال الإغاثة مستمرة على وتيرة جيدة، حيث وصلت أمس إحدى السفن من جيبوتي إلى ميناء عدن، وهي تحمل مواد غذائية، قامت بإيصالها ثم نقلت بعض الجرحى والمصابين لجيبوتي لتقديم الرعاية الطبية لهم، مؤكدًا استمرار هذه الأعمال بالتنسيق مع الحكومة اليمنية واللجنة التي أنشئت لهذا الغرض.
كما نوّه بأهمية الالتزام بإجراءات الإخلاء والإجلاء والتــواجـــــــد فـي المطــارات وضـــــرورة الالتــــــزام بالمواعيد، مشيرًا إلى أن طائرةً تابعةً لأطباء بلا حدود، كانت قد وصلت إلى مطار صنعاء، ومن المفترض أن تترك المطار في السابعة صباح أمس، ولكنها لم تغادر حتى الآن، نظرًا لوجود إجراءات تعسفية من المليشيات الحوثية، وذلك يؤكد أن الميليشيات تهدف إلى العبث والإضرار بالمواطن اليمني، ومنع الأطباء من ممارسة أعمالها، مؤكداً أن منع الأطباء من ممارسة أعمالها وتقديم الرعاية للجرحى والمصابين، يضر بأعمال الإغاثة التي تتم داخل الجمهورية اليمنية، داعيًا المنظمات الإنسانية لتوثيق هذه الأعمال لتتم محاسبة كل من تسبب في تلك الإجراءات.
وأبان العميد عسيري، أن المرحلة المقبلة ستركز على منع الميليشيات الحوثية من تحــركاتهــا العملياتية على الأرض، وحماية المدنيين، ودعم وإدامة عمليات الإغاثة والإجلاء والعمليات الإنسانية، مشيرًا إلى أن لعمليات عاصفة الحزم أهدافاً إستراتيجية محددة، تتمثّل في إعادة الشرعية وحمايتها، ومنع الميليشيات الحوثية من استخدام القوة وامتلاك القدرات العسكرية والإضرار بالمواطنين اليمنيين، وكذلك منع هذه الميليشيات من الإضرار وتهديد دول الجوار، مؤكدًا أن قوات التحالف ستنتقل إلى المرحلة اللاحقة متى ما تحققت هذه الأهداف.
ونوّه عسيري بأن الانتقال من مرحلة إلى مرحلة لا يعني التغير في حجم العمل، ولكن توزيع الجهد، مستدلاً على ذلك بحجم الطلعات الجوية التي وصلت أمس إلى (128) طلعة، مؤكدًا أنه لا وجود لأي تغيير في الإستراتيجية، ولكن العمل جارٍ لتحقيق أهداف عاصفة الحزم.
وأشار إلى أن لدى قيادة قوات التحالف معلومات مؤكدة عن تحضير الميليشيات الحوثية لأعمال في الحدود الشمالية لليمن، حيث استهدفت الميليشيات يوم أمس أحد المراكز الحدودية في قطاع نجران، وذلك نتيجة الضغط المتواصل على هذه الميليشيات في منطقة صعدة وما حولها، حيث يقوم أفراد هذه الجماعات بعمليات انتحارية معتقدين أن موتهم على الحدود السعودية شهادة دخول لهم في الجنة، لذلك قاموا يوم أمس بعمليات إطلاق نار كثيف واستخدام لقذائف الهاون، اقتضت الحاجة معه الرد من القوات البرية السعودية وحرس الحدود، ونتج عنه استشهاد أحد أفراد حرس الحدود وإصابة آخرين، وتم دحر المعتدين وتدمير إمكاناتهم.
وحول الأوضاع في عدن، أوضح المتحدث باسم قوات التحالف، أن قيادة التحالف مستمرة في دعم أعمال اللجان الشعبية، مشيرًا إلى أن هناك تقدماً واضحاً لأعمال اللجان مقارنةً بالأيام السابقة.