المجازفة الهجومية أكبر خطأ
حذر بندر الأحمدي المحلل الفني من انطلاقات المنتخب الياباني وقدرته على التحول من الدفاع إلى الهجوم بحثاً عن الفوز مستغلاً عاملي الأرض والجمهور وأمله الكبير في العودة إلى المنافسة، مشيراً إلى أن المبادرة الهجومية من جانب الأخضر تضره كثيراً لذلك يجب عدم مجاراة اليابانيين هجومياً من أجل خطف نقطة التعادل أو الثلاث نقاط إن أمكن.
سرعة الأداء
وتوقع أن تكون المباراة هجومية سريعة من جانب المنتخب الياباني الذي يعتمد على السرعة في الأداء وتفعيل أدوار طرفي الجنب في ظل وجود رغبة كبيرة من مدرب الساموراي في الحصول على 3 نقاط ولاسيما أن المباراة تقام على أرضه ووسط جماهيره.
وقال: ينبغي على الأخضر أن يدخل المباراة بحذر دفاعي من أجل الخروج بنقطة واحدة إن لم يظفر بالنقاط الثلاث؛ لأن التعادل قد يعتبر إيجابياً مع منافس مباشر وعلى أرضه.
ارتدادات سريعة
يرى الأحمدي أن المنتخب الوطني يجب أن يعتمد على الارتدادات السريعة واللعب المباشر والوصول لمرمى اليابان من عمق الملعب مع عدم المجازفة في الشق الهجومي والعمل على تفعيل أدوار لاعبي الوسط في الجانبين الدفاعي والهجومي بضرورة المساندة الهجومية.
معسكر مفيد
واستبعد الأحمدي تأثر اللاعبين السعوديين بالأجواء الممطرة إذا غطت على أحداث المباراة وقال: لاعبونا تعودوا على مثل هذه الأجواء في العديد من المباريات السابقة، فضلاً عن أن معسكر طوكيو سيفيدهم كثيراً للتأقلم على مثل هذه الحالات الطارئة وهناك تجارب شتوية خاضها معظم لاعبي المنتخب في مباريات سابقة منحتهم الخبرة الكافية للتعامل مع المطر.
تصويب بعيد
وحذر الأحمدي من السرعة الانتقالية للمنتخب الياباني والتصويب من خارج منطقة الجزاء خاصة أنه يضم بين صفوفه لاعبين يتميزون بالسرعة والمهارة العالية يأتي على رأسهم هدافا الفريق كيسوكي هوندا وجينكي هاراغوتشي بالإضافة إلى وجود لاعبين في خط الوسط يجيدان الاختراق والتسديد من مسافات بعيدة وهما الثنائي هوتارو ياما غوتش وتاكوما أسانو وفي الخط الخلفي يبرز اللاعب يوتونا غاتومو لذلك يجب عدم المجازفة بالهجوم من بداية المباراة.