ترشحي ليس مفاجأة
أكد خالد المعمر المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم في تصريح خاص لـ"الرياضية" أن المرشح للرئاسة يجب ألا يكون حضوره للأضواء والوجاهة، بل لا بد من التفكير الجيد وإعادة الحسابات ودراسة ما سيقدمه لفائدة كرة القدم السعودية.
وأوضح ان تقديمه للترشح ليس مفاجأة بسبب الاتصالات التي تمت بينه وبين عدد من الأعضاء في الجمعية العمومة خاصة أن الاندية مهتمة بمجلس الإدارة المقبل، بعد أن كان الوضع في الايام الماضية غامضا بين تمديد للاتحاد الحالي او تشكيل لجنة مؤقتة ليتم الحسم أخيرا بالانتخابات وهو امر صحي ان تكون في موعدها ويدل على انتظام في العمل.
وعن ترشح الأمير تركي بن خالد لرئاسة الاتحاد قال: "الأمير تركي بن خالد عزيز على قلبي ورجل جدير وأكن له كل التقدير والاحترام ، وهو لم يصرح شخصيا او يعلن كلها انباء ومصادر كما الحال بالنسبة لي لم أصرح.. والمهم هو الرغبة في خدمة الكرة السعودية والأندية، مشيرا الى انه عاش الكثير من معاناة الأندية ونواقصها التي سيحرص على توفرها في حال فوزه بالرئاسة، والعمل على تقديم المستويات الجيدة للمنتخبات وتطوير كرة القدم فنيا وماليا".
ووصف المعمر إدارات الأندية بالذكية حيث أصبحت تعرف ما يفيدهم، وتطرق المعمر إلى أزمة الديون التي تعاني منها الاندية وقال : نرى معاناة الاندية من الديون والتي قد تصل الى الافلاس، واليوم يتردد أنه يكون قاب قوسين او أدني من التدخل من الأجهزة الرقابية للدولة ويحق لها ذلك، كون الاتحاد السعودي لكرة القدم أنشئ وتأسس على أنظمة الدولة، وينطوي تحت منظمة الفيفا لكرة القدم، أما الشؤون الادارية والمالية فإنه شأن رقابي للدولة.
وأكد أنه تفاجأ بحجم الديون على اتحاد الكرة والتي اعلنت في اجتماع الجمعية العمومية الماضية، والتي تدل على ان هناك خللا ، في ظل الدعم الذي يتلقاه الاتحاد من الدولة من ضمنها 88 مليون ريال عام 2013 ومازالت تنفق على الملاعب والمنشآت وخلافه، وكشف المرشح لرئاسة اتحاد القدم عن تغيير لبرنامجه الانتخابي وقائمته مواكبة للمرحلة الجديدة لكرة القدم السعودية والتغيرات التي حدثت، والمتطلبات للمرحلة التطويرية والموارد المالية التي يجب ان تتطور ومصاريف الاندية والعقود وغيرها، وأبدى ثقته في أعضاء الجمعية العمومية الذين سيفحصون ملف كل مترشح خاصة وان لديهم تجارب سابقة واستفادت من الدروس الماضية.