2016-12-03 | 07:12 الكرة السعودية

فاز دياز.. ولم يخسر سامي

الرياض ـ محمد مجذوب
مشاركة الخبر      

يمضي رامون دياز مدرب الهلال بقوة في طريق بناء أسطورته مع الفريق.. انتظم في سلك النتائج الجيدة، والمستويات المتصاعدة.. وبالأمس تمسك بصدارة دوري المحترفين، وضرب تحصينات سامي الجابر مدرب الشباب بثلاثية كانت قابلة للزيادة.
فاز الأزرق على جاره، ولم تنجح محاولات الضغط التي قادها الشبابيون لاقتناص الثأر من ثنائية سابقة ودعوا بسببها مسابقة كأس ولي العهد.
يشمل محبو الهلال وجماهيره أساطيرهم التاريخيين بمحبة خاصة وعناية خالصة، ولعل بعضهم وزع أمس أوراق أمنياته بين أن ينتصر الهلال مع عدم خسارة سامي الجابر، لكنها معادلة مستحيلة في كرة القدم.. اللعبة التي تبني قواعدها على الفوز والخسارة والتعادل.
لا عمل يعتاش منه دياز سوى هزيمة الخصوم.. واحترافية الرجل تفرض عليه عدم الخوض في سوق العواطف الذي يربط الهلاليين بمدربهم الأسبق، وأحد أساطير النادي التاريخيين.. كما أن الشباب بسامي وبدونه عجز عن تخطي الهلال في آخر 5 مواجهات.
حسم صراع العقول الذي دار بين المدربين أمس نتيجة اللقاء لصالح دياز الذي خسر الصراع على لقب الأسطورة أمام ابن جلدته مارادونا.. ليأتي إلى الرياض بحثاً عنه.. على حساب سامي الجابر.
الفوز منح ابن التانجو نقاطاً إضافية في بنك المحبة الهلالية.. لكنه قد لا يخصم من رصيد سامي عند الشبابيين.. فالكثيرون توقعوا أن تكتم المباراة المثيرة سرها حتى الدقائق الختامية.
يعمل رامون دياز بطريقة الهاتف الذكي، فهو يستخدم نظام التشغيل المتطور، ويجيد تحويل الملعب إلى شاشة تعتمد اللمسة الواحدة، وتسمح للاعبين بتشغيل التطبيقات التي تعرض سينما الأهداف، وتتيح مزايا التصفح.. وهي تعانق شباك الخصوم ومن بينها الشبكة الشبابية.