حسن.. حكاية الجدة صنعت كاتبا شهيرا
ظل الطفل الإماراتي محمد حسن أحمد شغوفًا بحكايا جدته التي اعتادت كل ليلة أن تروي له قصة ذات طابع درامي متكامل، ولا يخفي انبهاره من الطريقة التي تستخدمها هذه الجدة في جعله مندمجًا تمامًا مع أجواء القصة، ولم يستغرق الأمر كثيرًا من الوقت حتى تشكل هذا المخزون السردي في عقلية الطفل، الذي تحوّل إلى أحد أهم كتاب السيناريو في منطقة الخليج، والذين استضافهم مهرجان حكايا مسك2 في هذا العام. هذه القصة التي رواها السيناريست محمد حسن ضمن محاضرته "فن كتابة السيناريو"، حيث كانت جزءًا من تجربته التي قدمها خلال المهرجان، ووجه حديثه إلى مواهب كتابة الأفلام: "كل حياتكم قصص، خذ حكايا حارتك الصغيرة وانطلق بها إلى العالم، اكتب.. واكتب حتى تجد قصتك الحقيقية، واصنع أفلامًا تشبهك، لا تتعب نفسك في البحث عن الرسالة المقترنة بما تكتب، لا تروي حكاية مجردة، وإنما اصنع التأثير في نفوس المتلقين".
وخلال المحاضرة التي قدمها على منصة محترف الكتابة، أوضح أحمد قائلاً: "إن الشغف أهم من الموهبة، وإن الحماس لا يكفي وحده لإنتاج عمل سينمائي جميل".