الإعداد الضعيف لا يقود إلى المونديال
شدد جاسم الحربي، المحلل والمدرب السعودي، أن المنتخب السعودي عانى من سوء الإعداد لمباراتي الإمارات واليابان، وباستمرار الأخطاء خاصة في الدفاع.
وأوضح لـ"الرياضية": "أمور كثيرة كانت سيئة في المنتخب، كان هناك سوء واضح في الإعداد، كما أن المدرب لم يعالج الأخطاء التي وقع اللاعبون فيها في المباريات الماضية، جميع المدافعين كانوا فاقدين للتركيز والتوازن، وحتى التواصل بينهم، فأي كرة تصل للثلث الأخير لملعبنا تكون خطرة جدا، لدينا أخطاء دفاعية بكثافة، والدليل هدف علي مبخوت الذي لم تفرض عليه رقابة، ولعب بحرية، وكذلك فعل أحمد خليل، سار وسدد دون ضغط". وأضاف: "لا ننسى أن المنتخب لعب بلا روح خاصة في الشوط الثاني، ولم يكن هناك توزيع جيد للجهد، لهذا كان المنتخب في آخر ثلث ساعة يلعب بتدوير الكرة دون قدرة على الركض".
نتائج خادعة
وأكد الحربي على أن المنتخب السعودي كان يجب أن يحظى بإعداد لا يقل عن أسبوعين، حتى لو كان ذلك على حساب الأندية، وأضاف: "كان يفترض ألا يخضع اتحاد القدم للأندية، وأن يتم التضحية بالمنتخب، وفي تصوري لو أن المدرب أصر على معسكر أطول، لوافق اتحاد القدم".
وتابع: "من بداية المنتخب قلنا إن إدارة مارفيك للمنتخب عن بعد لن تكون مناسبة، للأسف خدعتنا النتائج التي كان فيها جزء كبير من الحظ، خاصة أمام تايلاند والعراق، نحن لم نلعب جيدا سوى عشرين دقيقة مع الإمارات، وأمام أستراليا".
وهاجم الحربي المهاجمين، وخاصة محمد السهلاوي الذي أهدر فرصاً كانت كفيلة بالفوز، وأضاف: "للأسف الهجوم كان سلبياً، السهلاوي لم يكن في يومه، كما أن مارفيك تأخر كثيرا في التحرك ولم يشرك الشمراني إلا في آخر عشر دقائق.