طموح الوحدة
ـ كنت سعيداً للغاية بصعود الوحدة لمصاف فرق الدوري السعودي للنجوم بسبب شعبية هذا النادي العريق وكذلك صداقاتي مع الكثيرين من أبناء الوحدة وعلى رأسهم "النجم السابق" و"الرئيس الحالي" حاتم خيمي.
ـ لم يكن من الإنصاف أن يكون هذا الفريق التاريخي بعيداً عن الأضواء ولا يلعب ضمن الكبار خاصة أن "التاريخ" يؤكد أنه أحدهم وأبرزهم.
ـ غاب فريق الوحدة "للأسف الشديد" بفعل أبنائه وأنصاره "أو البعض منهم" عندما غلبوا المصلحة "الشخصية" على المصلحة "العامة" وأعني بها مصلحة الوحدة "التي لا يغلبها غلاب".
ـ تنافر وتناحر الوحداويون "أو بعضهم" لفترات طويلة كان ضحيتها الفريق الكروي العريق وجماهيره العاشقة الوفية الصابرة.
ـ على الوحداويين أن يقلبوا صفحة الماضي ويفتحوا صفحة جديدة مع صعود فريقهم وعودته ليلعب مع كبار كرة القدم السعودية.
ـ على الوحداويين "أو بعضهم" أن يخجلوا وهم يشاهدون الدعم يأتيهم من الخارج "الهيئة العامة للرياضة" بينما هم ما زالوا يلتزمون الصمت، ولكن ربما أن الصمت "أرحم" بكثير من أن ينطقوا أو يتحركوا بشكل سلبي.
ـ بمعنى أن يقف الوحداويون مع فريقهم بشكل إيجابي أو يستمرون في صمتهم وابتعادهم.. الأهم ألا ينطقوا أو يتصرفوا بشكل سلبي يؤثر على معنويات الفريق الصاعد.
ـ ولأن فريق الوحدة عريق وتاريخي فمن حق جماهيره الغفيرة أن تحلم بل وأن يتحول الحلم إلى واقع وهنا أتحدث عن حضور الفريق بقوة ومنافسته على ألقاب الكرة السعودية بل وتحقيقها.
ـ ولكي يتحقق ذلك لا بد من أدوات هامة جداً.. الأمور الإدارية جيدة للغاية بوجود العزيزين حاتم خيمي وعبدالله خوقير، كما أن الجانب الفني يظهر لي أنه متميز بالتعاقد مع المدرب البرازيلي القدير كاريلي.
ـ يتبقى عاملان هامان للغاية... المحترفون الأجانب وحسب ما سمعت فإدارة الوحدة بصدد التوقيع مع أكثر من لاعب أجنبي متميز، وأتمنى يكون ذلك حقيقة وأن يكونوا محترفين مؤثرين يحملون الفريق لا أن يحملهم.
ـ أما على صعيد المحترفين المحليين فأتمنى أن تبحث إدارة الوحدة عن لاعبين "يملكون الطموح" ويمنحون إضافة وليس لاعبين "تشبعوا" من المنجزات أو أصلاً لا يملكون المستوى الفني المتميز وجاءوا فقط بحثاً عن "عقود" الاحتراف.