2018-05-27 | 04:37 مقالات

زمن الطيبين

مشاركة الخبر      

ـ لست ناقدًا "فنيًّا" ولا أملك أدوات النقد، وما أطرحه هنا حيال الأعمال الفنية "منفردة أو مجتمعة"، إنما يمثل "وجهة نظر" مشاهد عادي جدًّا تقبل كل الاحتمالات.



ـ النقاد "المتخصصون" قد لا يتفقون على نقد أو تقييم عمل رغم أنهم "ينطلقون" من تخصص واستخدام لأدوات نقدية متخصصة.



ـ أول ما سأطرحه "بل إنني أكرره كل موسم رمضاني"، هو: لماذا لا تكون الأعمال الفنية "المسلسلات" على مدار العام بدلًا من الاكتفاء بموسم رمضان!!



ـ الاكتفاء بعرض المسلسلات "الخليجية" خلال شهر رمضان "يجبر" المشاهد "الخليجي" طيلة بقية أشهر السنة على مشاهدة المسلسلات "المدبلجة"؛ لأنها هي المتوفرة فقط بينما المسلسلات الخليجية "معادة"!!



ـ الكثيرون يعلمون حجم التأثير "السلبي" لكثير من هذه المسلسلات "المدبلجة" على مجتمعاتنا الخليجية خلاف المردود "المالي" الضخم لمنتجي تلك المسلسلات.



ـ لدينا شركات إنتاج "سعودية"، بل "خليجية" وممثلون وممثلات قادرون على تقديم أعمال فنية متميزة طوال العام، وليس "حصرًا" على شهر رمضان.



ـ سأتحدث عن الأعمال "الخليجية" التي يتم عرضها هذه السنة، وأكرر القول إنني أتحدث عنها بلسان "المشاهد" وليس "الناقد".



ـ الوقت و"تضارب" المواعيد لم يمنحاني "وبالتأكيد لم يمنحا غيري" فرصة متابعة "كل المسلسلات"؛ لذلك سيكون الحديث عما شاهدته "شخصيًّا" وهي 3 أعمال.. "عوض أبًا عن جد والعاصوف "سعوديان"، والخافي أعظم وهو "مسلسل كويتي".



ـ الأعمال الثلاثة "اشتركت" في أمر واحد، وهو أن "معظم" أحداثها تدور في أجيال زمنية قديمة، وهو ما يسمى حاليًا "بزمن الطيبين".



ـ هناك من يقول إن العودة "لزمن الطيبين" هو بسبب ضعف الإنتاج وهو قول لا أذهب معه على الإطلاق، "مع احترامي لكل وجهات النظر".



ـ العودة لزمن الطيبين "من وجهة نظري" سببها جمال وروعة ذلك الزمن و"حنين" الناس إليه بكل ما فيه من جمال و"ترابط" للمجتمعات وفخر بالعادات والتقاليد.



ـ أما من نظر "للنصف الفارغ" فقط و"توقف" عند "سلبيات" ذلك الزمن فهو "يبحث" عن "الإحباط" أو أنه لم يرَ "سلبيات" المجتمع الحالي التي تعتبر "أضعافًا مضاعفة" لما كان يحدث في زمن الطيبين.



ـ اقرؤوا جيدًا في زمنكم الماضي الجميل "زمن الطيبين" وانظروا دومًا للنصف الممتلئ من الكوب.