النصر الجديد

ـ منذ اعتماد مجلس إدارة نادي النصر بات لقب "النصر الجديد" يتردد في الوسط الرياضي "بشكل عام" والنصراوي "على وجه الخصوص".

ـ بل إنني "ومنذ تكليف سعود السويلم" برئاسة النادي أعد أن النصر "الكيان" دخل تاريخاً جديداً يختلف تماماً عن العقود السابقة.

ـ يجب ألا ننكر الدور والجهد الكبيرين لكل من رأس أو انضم إلى عضوية نادي النصر منذ تأسيسه وأن نقدم لهم جميعاً الشكر، فقد اجتهدوا وفق قدراتهم الإدارية.

ـ اليوم نقول "النصر الجديد" لأن الزمن اختلف "في كل شيء" ومن ثم لابد أن يختلف الفكر الإداري في الأندية السعودية وهذا ما يحدث في "كل" الأندية السعودية والنصر أحدها بل وأهمها.

ـ الإدارات "الشابة" و"المتخصصة" هي العنوان "الأبرز" لإدارات الأندية السعودية في القادم من الأعوام وهو ما يغلب على إدارة نادي النصر الجديدة.

ـ وللتأكيد على أنه "النصر الجديد"، فإن 90% من المجلس الجديد هم جُدد أو "غير معروفين" ليس في "الوسط الرياضي فحسب" بل حتى في "الوسط النصراوي" أو على الأقل لي أنا شخصياً كناقد رياضي.

ـ ولكي يثبت مجلس الإدارة "الجديد" أنه بالفعل سيقود "النصر الجديد"، فإن "النتائج" ستكون هي "الفيصل والحكم" بين الإدارة وجماهير النصر الغفيرة الوفية العاشقة الصابرة.

ـ جماهير الأندية "في كل دول العالم" لا يهمها ماذا يعمل مجلس الإدارة في "الغرف المغلقة" إنما يهمها ماذا يتحقق على "أرض الملعب" من منجزات.

ـ التخطيط ورسم الإستراتيجيات "داخل الغرف" هو الطريق الصحيح لتحقيق البطولات من على "أرض الملعب" لكن هذا الأمر "أي التخطيط" لا تفهمه "بعض" الجماهير ولا تنتظر نتائجه على مدى بعيد.

ـ تعلم الإدارة النصراوية الجديدة أن "ما يوطد" علاقتها بجماهير ناديها أو "يخلق فجوة بين الطرفين" هو تحقيق البطولات، فالنصر نادٍ كبير لا تقبل جماهيره أن يكون بعيداً عن التتويج بالذهب.

ـ باختصار.. جماهير النصر لا تنتظر من الإدارة الجديدة "الوعود" بل العمل على "تنفيذ" الوعود وتحويلها إلى "واقع" وهذا يتحقق من خلال التعاقد مع محترفين أجانب متميزين يصنعون الفارق "حرمت" جماهير النصر منهم طيلة المواسم الماضية.

ـ إذا تحقق ذلك سيحقق النصر البطولات وحينها سيكون "النصر الجديد".