العميد العنيد
ـ استحق الاتحاد الفوز بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين وبالتالي التهنئة من كل رياضي "محايد" وقبل أن يكون محايداً يكون "منصفاً" لفريق عانى الكثير من الظروف الصعبة.
ـ للموسم الثاني على التوالي يتغلب الاتحاد على "ظروفه" ويحقق لقباً من ألقاب الكرة السعودية.. حقق بطولة كأس ولي العهد في الموسم الماضي، ولقب كأس خادم الحرمين الشريفين هذا الموسم.
ـ فريق يعاني من الديون والمنع من تسجيل المحترفين وغياب الاستقرار الإداري ومع ذلك يبقى في دائرة المنافسة ويحقق الألقاب هو فريق يستحق الإشادة.
ـ لن أتحدث عن ظروف الاتحاد "الفنية" أو "الإدارية" كي لا أخسر المزيد من مساحة المقالة طالما هذه "الظروف" معروفة "للبعيد" قبل "القريب".
ـ احترت "قبل" و"خلال" المباراة بين فريق مكافح ومجتهد "الفيصلي" وفريق يتغلب على العقوبات وتدعمه جماهير غفيرة جداً "الاتحاد" لذلك سعدت بفوز الاتحاد من أجل جماهيره الوفية الصابرة الداعمة.
ـ كنت سأشعر بذات السعادة لو فاز الفيصلي تقديراً لاجتهاد هذا الفريق بدءًا من إدارته مروراً بجهازه الفني انتهاءً بلاعبيه المتميزين "كفريق وليس كأفراد".
ـ لن أتحدث عن الأمور الفنية في المباراة لأنني لست "فنياً" إلى جانب أن الجميع شاهدها ولا داعي لتكرار الحديث.. الأهم أن الفريق الفائز باللقب "الاتحاد" استحق ذلك.
ـ من أبرز أحداث المباراة أن "تقنية الفيديو" مثلما انصفت الفيصلي في الدور نصف النهائي جاءت لتنصف الاتحاد في المباراة النهائية.
ـ صحيح أن هذه التقنية تحقق العدالة لكنني "شخصياً" لا أذهب معها لأنها "تعطل" جمال المباريات إلى جانب أن أخطاء الحكم "جزء" من اللعبة علينا أن نتقبله.
ـ أعود للحديث عن لقب كأس خادم الحرمين الشريفين وأقول إن اللقب "من وجهة نظري" يمثل أهمية كبيرة للاتحاد ليس "فقط" على صعيد مكانته كونه يحمل اسم قائد المسيرة، إنما على صعيد العمل في نادي الاتحاد.
ـ الفوز باللقب يعني مشاركة الاتحاد "المباشرة" في منافسات دوري أبطال آسيا وهذا سيدفع بالاتحاديين للعمل على "حل" قضية الديون والمشاكل المالية من أجل "رفع" منع التسجيل لظهور قوي آسيوياً.
ـ مبروك لكل الاتحاديين وننتظر "عودة" اتحادية آسيوية في الموسم المقبل فلهذا الفريق "في آخر عقدين" تاريخ مشرف "آسيوياً".