حقيبة الإعلام الرياضي!!
هناك كثير من المؤشرات تشعرك بأن الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي حريص على تأهيل الكوادر الإعلامية في الأندية، الاتحادات، ووسائل الإعلام المختلفة لضمان مواكبة المرحلة الرياضية التي نعيشها اليوم والتي تحظى بالدعم اللا محدود من حكومتنا الرشيدة الحريصة كل الحرص على أن تصبح السعودية قبلة عالمية للمناسبات الرياضية.
من المهم أن يكون الإعلامي مؤهلاً بالمعرفة والاستفادة من تجارب الآخرين خاصة في الدول المتطورة رياضياً وإعلامياً لأن قيمة الرياضة كمنتج استثماري يلعب الإعلام دوراً هاماً لتسويقها والترويج لها من خلال الكتابة المختصة في مختلف جوانب الرياضة الفنية، الإدارية، والتسويقية.
نظم الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي، دورة تأهيلية مكثفة للإعلاميين المشاركين في تغطية كأس العالم 2018 بروسيا، خلال الفترة من 1ـ3 مايو وقبل ذلك في منتصف مارس الماضي شارك مديرو المراكز الإعلامية في أندية الدوري السعودي للمحترفين في البرنامج التدريبي المكثف بمدينة مانشستر البريطانية لمعايشة أفضل التجارب الإعلامية في الأندية الإنجليزية، وأبرز المهام والمسؤوليات المنوطة بالمراكز الإعلامية فيها.
لا يبقى إلا أن أقول:
الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي ما زال في خطواته الأولى ومراحل التأسيس التى تبنى على الأسس العلمية سوف تساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الاتحاد بالمستقبل.
مهنة الإعلام من المهن التي لا يوجد فيها استقرار أو أمان وظيفي لذلك من الطبيعي أن تشرق شمس وتغرب فلا تجد إعلامياً في مكانه. المقصد هنا يجب أن يحرص الاتحاد على تصميم دوراته على تدريب الجهة قبل الفرد من خلال تصميم حقائب تدريبية لكل دورة يستطيع أي إعلامي في هذه الجهة أن يتعلم منها.
كم مدير مركز إعلامي لنادٍ ذهب إلى مانشستر البريطانية والآن غادر المركز؟.
من الطبيعي هناك من غادر وفي هذه الحالة الدورة لم تحقق أهدافها لأنه تم تدريب الشخص وليس المكان. من المهم أن تكون في برامج الاتحاد دورات التعلم عن بعد حتى يشمل التدريب أكبر شريحة ممكنة وليس فقط عدداً معيناً في قاعة مغلقة.
قبل أن ينام طفل الـ"هندول" يسأل:
هل توجد حقائب تدريبية في الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.