2018-05-07 | 03:50 مقالات

قناة غصب

مشاركة الخبر      

ـ قبل 3 عقود لم يكن متاحاً للسعوديين للمشاهدة التلفزيونية سوى القناتين السعوديتين “الأولى” و”الثانية” لذلك أطلقوا عليهما لقب “غصب 1” و”غصب 2 “.. إذا كنت تريد مشاهدة التلفزيون “فغصباً” عليك مشاهدتهما لعدم وجود البديل.



ـ مع التقدم “في كل المجالات” بات الفضاء يعاني من “تخمة” القنوات الفضائية ومن خلال “صحن لاقط” تضعه في سطح المنزل تستقبل مئات وربما آلاف القنوات الفضائية التي تقدم “مختلف” البرامج المتنوعة التي ترضي “كل” الأذواق.



ـ تدريجياً بدأ المشاهد السعودي ينسحب عن مشاهدة القنوات السعودية ولم يعد “مرغماً” فالبدائل متاحة.



ـ لم يكن “ضعف” البرامج التي تقدمها قنواتنا ناتج عن “ضعف” في الكفاءات التي تعمل فيها بقدر ما كانت “معوقات” و”ضوابط” تأتي من “خارج” القنوات أدت إلى “رداءة” البرامج أو بمعنى أدق عدم قدرتها على “جذب” المشاهد.



ـ مع مرور الأيام باتت القنوات السعودية تفقد “المنافسة” وبالتالي “المشاهدين” لدرجة أنه تم إلغاء القناة السعودية الثانية!



ـ اليوم نعيش وضعاً مختلفاً تماماً من خلال اهتمام كبير من القيادة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وباهتمام “خاص” من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالمواطن السعودي و”الحرص” على بذل كل ما يمكن من أجل إسعاده وتوفير كل سبل الترفيه له.



ـ من ضمن هذه الخطوات كان الاهتمام بالتلفزيون فتم تعيين الزميل القدير داود الشريان رئيساً لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي و”منحه” صلاحيات واسعة لتطوير هذا القطاع.



ـ عندما تجتمع “الصلاحيات” من “القيادة العليا” وتحضر “الكفاءات” أمثال الزميل “الشريان” فمن الطبيعي أن يحدث التطور في هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي.



ـ من يتابع القنوات الفضائية فبالتأكيد سمع عن قناة “SBC” السعودية التي بذل الزميل الشريان جهوداً كبيرة لظهورها على الفضاء وستبدأ بثها “الرسمي” مع بداية شهر رمضان المبارك.



ـ من يشاهد إعلانات برامج قناة “SBC” لشهر رمضان يلمس أنه بالفعل ستكون قناة “غصب” من خلال ما تعرضه من برامج “متميزة” وليس لأنها الوحيدة فقط مثلما كان وضعنا قبل 30 عاماً.



ـ شكراً لولي العهد الأمين وما يقدمه من دعم لترفيه المواطن السعودي، والشكر موصول للزميل داود الشريان على جهوده لتطوير التلفزيون السعودي.