2018-04-28 | 04:36 مقالات

القدية

مشاركة الخبر      

ـ  يسعد السعوديون "وأنا أحدهم" اليوم برعاية قائد المسيرة ووالد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لحفل تدشين مشروع "القدية"..



ـ  ولمن لا يعرف القدية "المكان"، أقول إنها منطقة جميلة جدًّا "على صعيد التضاريس"، تقع على بعد 40 كيلومترًا غرب الرياض "العاصمة"، بينما من لا يعرف القدية "المشروع"؛ فهو مشروع سيقام على مساحة 334 كيلومترًا مربعًا، يمثل وجهة ترفيهية رياضية ثقافية "وعدت" بها القيادة شعبها قبل عدة أشهر، ويضع الملك سلمان حجرها الأساسي "اليوم"؛ لتنتهي مرحلتها الأولى عام 2022..



ـ  ليس غريبًا أن "تفي" القيادة بوعدها لشعبها.. وليس غريبًا أن تهتم القيادة "برفاهية" شعبها؛ لأننا تعودنا ذلك من القيادة، بل إن "الوفاء" بالوعد والحرص "على الرفاهية" هما سمة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد..



ـ  مشروع القدية ليس مجرد مشروع "ترفيهي" أو "رياضي"، بل هو أبعد من ذلك، إذ إنه ذو أبعاد اقتصادية أيضًا؛ "فحسب الدراسات" سيوفر "سنويًّا" 30 مليار دولار "112 مليار ريال"، ينفقها السعوديون في الخارج من أجل الترفيه!!



ـ  كما سيوفر مئات وربما الآلاف من الوظائف للسعوديين والسعوديات، خصوصًا الشبان والشابات منهم الذين يشكلون ما نسبته 60% من سكان الوطن..



ـ  سيكون مشروع "القدية" بمثابة جذب للاستثمارات "المحلية والخارجية"؛ وهذا من شأنه تنشيط الاقتصاد السعودي على صعيد إنتاج مواد إنشاء البنى التحتية وتجهيز كافة جوانب المشروع..



ـ  سيمنح مشروع "القدية" وهجًا إعلاميًّا لوطننا الحبيب، إذ ستتحدث عنه كل وسائل الإعلام العالمية حديثًا "إيجابيًّا"، يعكس رقي وتطور هذا الشعب "قيادة وشعبًا"، وأننا شعب "منفتح" لا نعرف "للانغلاق" طريقًا. كما يحاول "بعضهم" التشويه..



ـ  المشروع سيوفر وسائل ترفيه وتثقيف مختلفة ومواقع لممارسة كل أنواع الرياضة، خلاف مراكز التدريب المختلفة..



ـ  سيمارس الشعب السعودي هواياته المحببة من خلال تنظيم جيد وتوافر كل سبل الأمان والسلامة..



ـ  زوار مشروع "القدية" سيجدون الفنادق "الفخمة" والمطاعم "الراقية" والمراكز التجارية "الشاملة"، التي توفر لهم كل سبل الراحة..



ـ  القدية سيكون مشروعًا يمنح السعودية القدرة على استضافة المسابقات والألعاب العالمية..



ـ  تعالوا جميعًا "نحتفل" بتدشين هذا المشروع العملاق الذي ينقلنا إلى واجهة العالم "ترفيهيًّا" و"ثقافيًّا" و"رياضيًّا"..



ـ  شكرًا قيادتنا الرشيدة.. دام عزك يا وطن..