المنتخب معقد نفسيا!!
في 4 سبتمبر 2017م في زاوية “هندول” تحت عنوان “كيف نهزم اليابان؟” أكدت أهمية أن يكون في ثقافة الرياضة السعودية على مستوى المنتخبات والأندية الاستعانة بالأخصائي النفسي لإعداد اللاعبين وكتبت بالنص:
“الأندية العربية والمنتخبات تهتم بثلاثة جوانب فقط في اللاعب: القدرات البدنية، اللياقية، والخططية، وتهمل العوامل النفسية التي تعد اليوم من أهم العناصر التي يجب توافرها في اللاعب؛ لضمان تميزه في المستطيل الأخضر.
لاعب المنتخب السعودي يعيش في ضغوط نفسية كبيرة، ومن أجل هزيمة الخصم يجب أن تحرص الأجهزة الفنية والإدارية في المنتخب على تهيئة اللاعبين نفسياً؛ لكي يتخلص اللاعب من أي ضغوط نفسية تؤثر على الأداء في المباراة”.
في هذا الشأن مطلع الأسبوع الحالي كشف نواف التمياط نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أن الاتحاد بصدد التعاقد مع أخصائي نفسي عالمي لتطبيق برنامج مكثف للاعبي المنتخب خلال معسكر الإعداد لكأس العالم في روسيا 2018م.
شيء جميل أن نؤمن في رياضتنا بأهمية الأخصائي النفسي أسوة بتجارب الدول المتطورة رياضياً على مستوى العالم.
ما في شك أننا نشعر أن المنتخب السعودي في المشاركات الأخيرة بكأس العالم يعاني نفسياً عقدة النتائج الثقيلة وعدم الفوز على خصومه حتى أصبحت الأهداف الثمانية الألمانية مثل اللعنة الرياضية تطارد المنتخب في كل مشاركة عالمية.
لا يبقى إلا أن أقول:
الإنجليز يشعرون بأن لعنة ضربات الترجيح تطارد منتخبهم في المشاركات العالمية، المنتخب الإنجليزي ثلاث مرات خلال النسخ السبع الأخيرة من بطولات كأس العالم غادرها بسبب الخسارة في ركلات الترجيح.
الأمر نفسه يعاني المنتخب الإنجليزيركلات الترجيح في بطولة الأمم الأوروبية في الأعوام 1996، و2004، و2012م لم يستطع الإنجليز تجاوز عقدة ركلات الترجيح وخسروا البطولة.
المنتخب الإنجليزي عين أخصائياً نفسياً في كأس العالم الأخيرة بالبرازيل لمساعدة المنتخب على تجاوز التاريخ المؤلم في ضربات الجزاء الترجيحية.
قبل أن ينام طفل الــ”هندول” يسأل:
هل ينجح الأخصائي النفسي في علاج معاناة المنتخب في كأس العالم؟!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك...