مجدد الرياضة السعودية
ـ أفضل وصف للمستشار تركي آل الشيخ أطلقه سامي الجابر عندما وصفه بأنه "مجدد الرياضة السعودية"..
ـ المستشار من خلال تحركاته وقراراته جدد "الرياضة" السعودية وليس كرة القدم فقط..
ـ كل "أو معظم" ما كان يحدث في العقدين الأخيرين كان على صعيد "كرة القدم"، حتى أصبحنا شعب كرة قدم لولا "بعض" اجتهادات "شخصية وفردية" في كرة اليد وألعاب القوى حققت نتائج إيجابية..
ـ ما حدث خلال آخر "6 أشهر" كان "شاملاً" لكل جوانب الرياضة السعودية، حتى "استمتع" الكثير من السعوديين بمتابعة "وممارسة" الكثير من "هواياتهم ورياضاتهم" المحببة..
ـ حراك "مكثف" أفرز الكثير من الفعاليات والأنشطة الرياضية التي بحثت وتبحث عن "رضا" وقبل ذلك "سعادة" كل أفراد المجتمع..
ـ أصبح المجتمع السعودي مجتمعًا "رياضيًّا" بمعنى الكلمة وليس مجرد مجتمع "كرة قدم"، والقادم سيكون حافلاً بالمزيد من الأنشطة والفعاليات التي يريدها الكثيرون وستحضر طالما "المجدد" يتواجد ويحرص على سعادة المجتمع..
ـ وللتأكيد على أن تركي آل الشيخ هو "مجدد" الرياضة السعودية؛ فعلينا أن نشاهد ما يحدث على صعيد "رئاسة" مجالس الأندية السعودية وتحديدًا "الجماهيرية والإعلامية" منها، كالنصر والهلال والاتحاد والأهلي أو "العريقة والتاريخية" منها كالوحدة والقادسية..
ـ استطاع "مجدد" الرياضة السعودية أن "يغير" هوية رؤساء هذه الأندية "المهمة" جدًّا على خريطة الرياضة السعودية، وجاء التغيير من خلال "تشبيب" إدارات الأندية، بل ضرورة وجود "نجوم" سابقين أو رجال أعمال حاليين في هذه المجالس، وهذه "نقلة" مهمة على صعيد مستقبل الأندية السعودية..
ـ كنا "نناشد" منذ فترة طويلة بضرورة حضور "ومزج" نجوم الرياضة مع "رجال الأعمال" في مجالس إدارات الأندية كي يجتمع "الفكر والمال"؛ لأنهما أساس نجاح أي عمل رياضي..
ـ كان "نجوم" الرياضة "للأسف" بعيدين تمامًا عن العمل الإداري ويذهبون "للنسيان" بمجرد اعتزالهم الرياضة "أيًّا كانت الرياضة التي مارسوها"..
ـ اليوم "ومن خلال مجدد الرياضة السعودية" نشاهد سامي الجابر وحاتم خيمي "كنجوم"، وسعود آل سويلم ونواف المقيرن وماجد النفيعي ومساعد الزامل كرجال أعمال" يقودون الأندية السعودية في مرحلة انتقالية مهمة للغاية..
ـ الأندية "ثقافية ـ اجتماعية ـ رياضية" والتغيير في مجالس إداراتها يمثل "تجديدًا" قاده وأحدثه "المجدد" تركي آل الشيخ..