ختامي المرموم
ختامي المرموم تحفة الميادين جمع بين خيارات متعددة في الأشواط، من خلال الزيادة الكبيرة في أشواط الإنتاج، ودقة التنظيم الأكثر من رائع في ختامي فخم تألقت فيه هجن الرئاسة التي سيطرت على الأشواط، وأثبتت تميزها وقدرتها على استثمار الدعم الكبير والمتابعة الثاقبة والإدارة المحنكة في الحفاظ على مستوى عزب هجن الرئاسة التي اكتسحت في العديد من الأشواط.
وباتت اسمًا صعبًا في عالم سباقات الهجن، وإن شاء الله ناموس دائم، ومن لوحات المرموم تحفة الميادين الجميلة ما قدمته الهجن السعودية من مشاركة ونتائج مشرفة تؤكد أن هناك طموحًا ومستقبلاً مشرقًا جديدًا بدأت ملامحه تلوح في الأفق وتعكس مدى التطور الكبير الذي تشهده الهجن السعودية من تطور.
وتحية من القلب إلى صاحب السمو الشيخ حمدان بن محمد ولى عهد دبي العاشق والمتابع والراعي لسباقات ميدان المرموم صانع الفرحة والابتسامة على وجوه ملاك الهجن والمحبين والمهتمين بسباقات الهجن، وتحية أخرى على اعتراف سموه الشجاع بأن هناك خطأ هو سبب تراجع مستوى هجن العاصفة موعدًا سموه مشجعين ومحبين هجن العاصفة بمستوى مميز الموسم المقبل كما عودتهم هجن العاصفة. قبل الختام عن ختامي المرموم هناك بعض الجزئيات لا تنسى في ذاكرة أهل الهجن ولعلها تضفي بجمالها على هذا المقال والمقام.
استوقفتني إضافة اللجنة المنظمة لمهرجان ختامي المرموم 2018 إضافة إلى 16 شوطًا للإنتاج وأيضًا 4 أشواط للإنتاج بالنسبة للشيوخ في سن اللقايا، كذلك تسمية المهرجان 46 برمز للفائزين بالأشواط الرئيسة، وتنافس هجن أصحاب السمو الشيوخ على 18 رمزًا كل هذا وأكثر إبداع يفتح الشهية للمهرجانات المقبلة للتجديد والتطوير، عبارات لا تنسى كتبها سمو الشيخ أحمد بن محمد رئيس مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة ورئيس إدارة نادي دبي لسباقات الهجن خلال كلمته في الكتاب الرسمي للمهرجان: “يأتي مهرجان المرموم التراثي هذا العام متميزًا مع عام زايد الرجل الذي أبهرت شخصيته وحكمته العالم”، ختامي يستحق كل عبارات الفخر والتتويج في دار زايد دار المحبة والسلام وفي عام زايد طيب الله ثراه.