تأجل الحسم
ـ أجّل الهلال والأهلي حسم هوية لقب بطل دوري المحترفين حتى الجولة المقبلة “الأخيرة” بعد أن تعادلا سلباً في نتيجة تصب كثيراً في مصلحة الهلال.
ـ على الهلال التغلب على الفتح في مباراة تقام في الرياض وسط جماهير الأزرق وأعتقد أنها مباراة أقرب للهلال لفارق الإمكانات الكبير بين الطرفين.
ـ مازلت عند رأيي بأن اللقب سيكون هلالياً وكأني بلاعبي الهلال لم يحسموا الأمور في “جدة” رغبة منهم في حسمها في معقلهم “الرياض” أمام جماهيرهم.
ـ مباراة السبت “من وجهة نظري” كانت هلالية بنسبة 80 في المئة إذ كان الهلال الأفضل والأكثر استحواذاً وإهداراً للفرص بينما لم يظهر الأهلي سوى في آخر ربع ساعة من المباراة.
ـ خطوط الهلال كانت متقاربة متناغمة متماسكة حتى بعد التغييرات “الإجبارية أو الفنية” لم تهتز شخصية الفريق بل كان أكثر خطورة وأقرب للتسجيل.
ـ الهلال لم يسجل ولم يفز وبالتالي لم يحسم لقب الدوري لأنه مازال يعاني من مشكلة غياب “الهداف” القادر على ترجمة تفوقه خلال دقائق المباراة.
ـ غياب الهداف حرم الهلال لقب النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا وأخرجه من النسخة الحالية وأبعده عن مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين وأخّر كثيراً حسمه لقب دوري المحترفين.
ـ الهلال اقترب كثيراً من حسم لقب الدوري ولعل هذا التأخير زاد كثيراً من “إثارة” الدوري رغم غياب المستوى الفني.
ـ أما الأهلي فأعتقد أنه أضاع فرصة “نادراً” ما تتكرر وكان بمقدوره أن يكسب الهلال ويقترب من لقب الدوري لكن السيد ريبروف “لم يوفق” في حساباته للمباراة.
ـ ريبروف كان بين خيارين.. البدء بعمر السومة وليونادرو من أجل حسم المباراة والإبقاء على فيتفا ومهند ومؤمن كأوراق رابحة.
ـ الخيار الثاني كان البدء بفيتفا ومهند ومؤمن كعناصر أساسية مع السومة وليوناردو دون الاحتفاظ بأوراق على دكة البدلاء وهو خيار خطير للغاية.
ـ اختار ريبروف الخيار الأول لكن لم ينجح في حسم المباراة وعندما احتاج لكل أوراقه كان السومة وليونادرو قد أصابهما الإرهاق وبالتالي خسر ريبروف الخيارين وكذلك حظوظه في حسم اللقب.
ـ الشوط الثاني هو شوط “المدربين”.. نجح خوان ولم يوفق ريبروف، فبات الهلال أقرب للمحافظة على لقبه.