2018-03-30 | 03:42 مقالات

الحكام ثقة عالمية.. وشكوك داخلية!!

مشاركة الخبر      



يقول معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ:



"كمواطن سعودي فخور جدًّا باختيار الحكام السعوديين فهد المرداسي، عبد الله الشلوي، ومحمد العبكري ضمن حكام مونديال روسيا، ومن موقعي كمسؤول، سعيد جدًّا باختيارهم، وأبارك لهم وأتمنى أن يكونوا فاتحة خير لملف التحكيم السعودي، ويمثلوا بلادهم خير تمثيل".



الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اختار طاقم التحكيم السعودي ضمن قوائم حكام كأس العالم 2018 في روسيا، هذه الثقة العالمية تأتي امتدادًا لسنوات طويلة شارك فيها الحكم السعودي في هذا المحفل العالمي الأكبر رياضيًّا.



البداية كانت في مونديال 1986 بالمكسيك، الحكم السعودي فلاح النشار يقص الشريط لانطلاقة الحكم السعودي عالميًّا، بعد 12 سنة الحكم السعودي عبد الرحمن الزيد يقدم مستويات مميزة في كأس العالم 1998 بفرنسا، قاد 3 مباريات واختير حكمًا رابعًا في المباراة النهائية التى جمعت البرازيل وفرنسا.



الحكم المساعد علي الطريفي شارك في كأس العالم 2002م باليابان وكوريا، ويواصل هذا الحكم المميز تمثيل السعودي محاضرًا في الاتحادات الدولية والقارية.



الحكم السعودي خليل جلال كسب الثقة العالمية، وشارك على التوالي في مونديال 2006 بألمانيا وكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، وكان مميزًا في شخصيته التحكيمية.



لا يبقى إلا أن أقول:



هذه الثقة العالمية في الحكم السعودي من أعلى سلطة رياضية، يقابلها التشكيك في إمكانياته محليًّا، وحرمانه من قيادة مباريات الدوري السعودي للمحترفين، الاتحاد السعودي لكرة القدم هذا الموسم خلع الثقة من قضاة الملاعب المحليين ليحمل الصافرة الحكام الأجانب.

من المهم أن يكون لدينا مشروع تطوير الحكم السعودي والثقة في قدراته والإيمان بإمكانياته؛ لأنه في كل مرة ينتصر وهو يكسب الثقة العالمية التي لا يحصل عليها محليًّا.



قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:



لماذا الحكم السعودي ثقة عالمية.. وشكوك داخلية؟! 

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك...