الأهلي على صفيح ساخن!!
قالوا :
إن ريبروف يعبث بالفريق ويدمر كل شيء!.
ومرة أخرى قالوا :
كيال يخرب الكيان!.
الأوضاع داخل البيت الأهلاوي على صفيح ساخن، ما بين عدم الثقة في قدرات المدرب إلى الصراع مع نائب الرئيس طارق كيال.
المدرج الأهلاوي يشعر أن الفريق بسبب تصرفات فنية وإدارية في الفترة الأخيرة غير موفقة، سوف تحرم الأهلي تحقيق بطولة الدوري السعودي للمحترفين والفشل في البطولة الآسيوية.
الشرارة الأولى في الأزمة الأهلاوية هو المحترف اليوناني فيتفا.
هذا القصير أشعل النار في جسد الراقي دون أن يعلم، وجوده في الملعب يفتح صفحة خلاف بين المدرج والمدرب، ريبروف مؤمن بإمكانياته والجماهير تعتقد أنه نقطة ضعف في الفريق.
لا يمكن التكهن بالمستقبل في الأهلي، لأن كل أزمة يخرج منها الفريق يدخل في أخرى، اليوم الصراع الأكبر الخلاف حول غياب عمر السومة من القائمة الآسيوية بحجة عدم جاهزيته فنياً.
أين سيؤدي بنا هذا ؟!.
هذا السؤال يحوم في جسد كل مشجع أهلاوي هو يتحسس مستقبل فريقه الغامض، بحيث ما عاد قادراً أي شخص يفهم ما يحدث في الأهلي الأوضاع مقلقة.
خدعوكم بقولهم إن صوتكم مسموع، وفعلاً حدث ما توقعته هنا عندما كتبت في هذا المكان عن المعاناة التي يعيشها عمر السومة في الأهلي، هذه الظروف قد تعجل برحيله... لا أحد سمع صوت المدرج المتألم لما يحدث.
لا يبقى إلا أن أقول :
أكبر مشكلة تصنع أزمة في أي فريق عندما يكون الإداري يغار من نجومية اللاعب و يريد أن يقاسمه كعكة الشهرة ويبدأ في محاربته حتى تقل شعبيته بين جماهير النادي.
هذا المختصر للأزمة في الأهلي، لم يعد مرحباً بأن يكون “عمر السومة” هو نجم الشباك.
قبل أن ينام طفل الـــ”هندول” يسأل:
هل الأهلي على صفيح ساخن؟!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.