السيارات وفؤاد.. حيّرا الجماهير!!
أين تذهب هذا المساء؟
هذا السؤال بين فترة وأخرى تطرحه صحيفة "الرياضية" بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه؛ من أجل التسويق لفعالياتها وإرشاد الجماهير بالجدولين الزمني والمكاني لأهم المهرجانات والمناشط الترفيهية.
يوم الجمعة القادم الموافق 2 فبراير 2018م، الإجابة عن هذا السؤال لن تكون سهلة على الجماهير الرياضية في منطقة الرياض.
تضارب المواعيد في ملعب الملك فهد، سباق الأبطال العالمي للسيارات، وفي اليوم نفسه، ملعب الأمير فيصل بن فهد يحتضن اعتزال كابتن المنتخب السعودي وأسطورة نادي الشباب فؤاد أنور.
هكذا نجعل الجماهير الرياضية في حيرة أين تذهب؟
بطولة عالمية لسباق السيارات لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فرصة لا تعوض لمشاهدة أبطال العالم في الرياض، وفي اليوم نفسه، نريد الوفاء لنجم سعودي خدم وطنه في جميع المنتخبات، وساهم في تحقيقها للبطولات "فؤاد الأخضر"، ماذا نفعل وأين نذهب؟!
من أهم الأمور في تنظيم المناسبات الرياضية، ألا تتعارض مع بعضها بعضًا لضمان الحضور الجماهيري لكل فعالية، وعدم تأثير مناسبة على أخرى سلبًا في الإقبال الجماهيري.
يجب أن نتعامل مع المشجع الرياضي كعميل ويجب إرضاء الزبون بعدم جعله في حيرة اختيار المناسبة الرياضية، وإجهاده بالذهاب إلى أكثر من مناسبة في يوم واحد.
لا يبقى إلا أن أقول:
وسط هذا الحراك الكبير الذي نلمسه من الهيئة العامة للرياضة بتنظيم فعاليات رياضية عالمية، إلى جانب المنافسات المحلية في مختلف الاتحادات، يجب أن تكون هناك جهة معينة تحت مظلة الهيئة مسؤوليتها تنسيق مواعيد الفعاليات في "روزنامة رياضية" طيلة الموسم، تعرض في موقع الهيئة الإلكتروني للتسهيل على الجماهير وضمان عدم تضارب المواعيد.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
أين سيذهب جماهير الرياض.. لسباق أبطال السيارات أم اعتزال فؤاد أنور؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.