2018-01-30 | 03:55 مقالات

ما بعد الملاعب المحايدة

مشاركة الخبر      

صدر قرار الاتحاد الآسيوي "رسميًّا" برفض طلب الأندية السعودية والإماراتية مقابلة نظيرتها القطرية ضمن منافسات دوري أبطال آسيا على أراضٍ محايدة..



ـ القرار "يفرض" أن تتواجه الأندية في الدول الثلاث ذهابًا وإيابًا على أراضيها، وهو عكس رغبة السعوديين والإماراتيين، لكنهم ـ أي السعوديين والإماراتيين ـ اعتادوا على الديمقراطية واحترام قرارات المنظمات الدولية، طالما تم اتخاذها بالتصويت، وهو ما حدث مع هذا القرار..



ـ لن أذهب مع من تحدثوا عن قرار اللجنة التي شكلها الاتحاد الآسيوي أو عن اللجنة الأمنية؛ لأنني ـ بصراحة ـ لم أطلع على توصياتهما التي قال كثيرون: "ولا أعلم هل اطلعوا على توصياتها أم مجرد اجتهادات منهم"، أنها كانت "تؤيد" قرار الملاعب المحايدة..



ـ سأتحدث عن قرار "رسمي" صدر علينا أن نتقبله، وإذا كان هناك من فرص للاستئناف ضده، فإن الجهات الرسمية لن تدخر جهدًا.. 



ـ ليس لدي حساب في "تويتر"، لكن أحد الأصدقاء بعث لي "بتغريدة" للمستشار تركي آل الشيخ قبل عدة أيام، وقلت لصديقي مباشرة إن هذه "التغريدة" تعطيني انطباعًا بأن المستشار يتوقع أو يعلم برفض الطلب السعودي والإماراتي..



ـ إذا استمر قرار الاتحاد الآسيوي فعلى الأهلي والهلال أن يستعدا للعب في قطر، وهما اللذان تفوقا بشكل شبه دائم هناك، وقادران على مواصلة التألق والتفوق..



ـ أما قضية أمن وأمان وحسن تعامل "الجهات الرسمية القطرية" مع بعثتي الأهلي والهلال؛ فهي مسؤولية الجهات الرسمية السعودية التي لن تألو جهدًا في ضمانهما، من خلال تنسيق مباشر مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم..



ـ  الشعب القطري لا أشك لحظة في حسن استقباله وضيافته لبعثتي الهلال والأهلي، بل ربما أن الجماهير القطرية سعيدة للغاية وهي تشاهد الفريقين على الملاعب القطرية..



ـ الأهم الآن أن تتحرك "الجهات الرسمية" السعودية "للتأثير" على قرارات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، من خلال صناعة تكتلات قوية مثلما فعل ويفعل القطريون، وكان وراء تأثيرهم على قرار المكتب التنفيذي..



ـ علينا ألا نلتفت لما يتم تشكيله من لجان أو شركات أمنية، بل يجب أن نكون "مؤثرين" داخل أروقة الاتحاد الآسيوي؛ وهو ما نفتقده اليوم وكان وراء خسارتنا للقرار..