هل حان وقت زيادة الفرق؟

 

 

 

أتمنى ألا يكتفي مجلس إدارة اتحاد كرة القدم بقرار إلغاء مسابقة كأس ولي العهد، وتحويلها إلى مباراة واحدة تجمع بطلي الدوري والكأس..

 

ـ قرار إلغاء المسابقة كان إيجابيًّا للغاية، وقوبل بترحيب الكثيرين من المهتمين بكرة القدم السعودية والمتابعين لها..

 

ـ كانت مسابقة كأس ولي العهد تشكل عبئًا فنيًّا على أجندة اتحاد كرة القدم، ولم يتمكن أي مجلس اتحاد سابق من اتخاذ قرار الإلغاء، حتى جاء المجلس الحالي وتمكن من اتخاذه "بدعم قوي" من المستشار تركي آل الشيخ..

 

ـ اليوم أصبح مجلس اتحاد الكرة يضم عددًا ممن مارسوا كرة القدم، بل كانوا من أبرز نجومها، وهذا يجعلنا أكثر تفاؤلاً بمستقبل مشرق للكرة السعودية..

 

ـ الأسماء التي دخلت مجلس اتحاد الكرة مؤخرًا تملك من الفكر الكثير، وخاضت تجارب عدة "كلاعبين أو إداريين ومدربين"، وجاء الوقت المناسب ليقدموا لكرة القدم عصارة خبرتهم وتجاربهم..

 

ـ أصبحنا "على صعيد المسابقات المحلية"، مثل بقية دول العالم، وتحديدًا المتقدمة منها على الصعيد الكروي، إذ بات لدينا ـ كبقية دول العالم ـ دوري المحترفين، ومن ثم مسابقة كأس الملك، وننتهي بكأس السوبر التي ستجمع حاملي لقبي البطولتين السابقتين..

 

ـ ما زلنا نطمح إلى المزيد من الأفكار والقرارات التي تصب في النهاية في تطور كرة القدم، وهذا ما ننتظره من نجومنا الكبار داخل أروقة الاتحاد..

 

ـ يتفق الكثيرون أن قوة الدوري في أي دولة هو مقياس قوة كرة القدم لديها، بل يقال إن الدوري القوي ينتج منتخبًا قويًّا..

 

ـ نحن لدينا دوري محترفين قوي إلى حد ما، وبالإمكان أن نجعله أكثر قوة من خلال بعض التعديلات..

 

ـ كلما لعب لاعب كرة القدم عدد مباريات أكثر، ارتفع مستواه الفني، وكلما زاد عدد جولات الدوري، كان أكثر سخونة وتنافسًا وغموضًا حيال هوية بطل الدوري..

 

ـ ألا يعتقد نجومنا الكبار ـ داخل اتحاد كرة القدم ـ أنه قد حان الوقت لزيادة عدد فرق الدوري، خاصة بعد إلغاء مسابقة كأس ولي العهد التي كانت مبارياتها "تمنع أو تعيق" فكرة زيادة عدد الدوري..

 

ـ أعتقد أن العدد الأنسب لدوري المحترفين السعودي هو 18 ناديًا، بحيث تلعب الفرق 34 جولة بدلاً مما يحدث الآن، حيث تلعب 26 جولة فقط..

 

ـ قد يكون من الأفضل رفع العدد تدريجيًّا، بحيث يكون العدد للموسم المقبل 16 ناديًا، من خلال الصعود "المباشر" للأول والثاني في دوري الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى..

 

ـ بينما لا هبوط "مباشرًا" لآخر ناديين في سلم ترتيب الدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم، بل عليهما أن يقابلا صاحبي المركزين الثالث والرابع في دوري الدرجة الأولى "ذهابًا وإيابًا دون مشاركة 6 محترفين أجانب"، ومن نتائج هذه المواجهات يتحدد الفريقان اللذان سيظهران في دوري المحترفين الموسم المقبل..

 

ـ تطبيق هذه الآلية يصل بعدد الفرق إلى 16 فريقًا، بينما في الموسم الذي يليه وبالطريقة نفسها نستطيع الوصول إلى العدد 18..

 

ـ هل حان وقت زيادة الفرق بالفعل أم لا؟ الجواب لدى نواف التمياط وبقية رفاقه من النجوم الكبار..