2017-11-10 | 04:09 مقالات

السمنة والسكري تهدد مستقبلنا!!

مشاركة الخبر      



وفقاً لكرسي أبحاث السمنة في جامعة الملك سعود 70 في المئة من رجال المملكة و75 في المئة من نسائها مصابون بالسمنة لنحتل بهذه النسبة المخيفة الثالث عالمياً.
كل المؤشرات الحالية تتنبأ بأن السعودية غير راضية باحتلالها المركز الثالث في معدل المصابين بالسمنة عالمياً، حيث إن مستقبلها يؤهلها للتربع على القمة لوجود جيل جديد من الأطفال عددهم ثلاثة ملايين ونصف المليون طفل يمثلون 36 في المئة من سكان المملكة يعانون من السمنة.
سنوياً يموت في السعودية 20 ألف شخص بسبب أمراض السمنة وفقاً لدراسة علمية نشرها المكتب التنفيذي لمجلس وزارة الصحة الخليجي.
مجلة "الأيكونومست" البريطانية في مايو 2014 نشرت تقريراً كان عنوانه "الخطر في السعودية"، كشفت أن السعودية الأولى عالمياً في نسبة المصابين بمرض السكري بسبب "سوء التغذية وعدم ممارسة الرياضة".
الاتحاد الدولي للسكري أعلن عن أنه يموت في العالم سنوياً 5 ملايين شخص مصاباً بالسكري أكثر من نسبة الوفيات بسبب مرض الإيدز ثلاث مرات.
ولقد طالبت مجلة "الأيكونومست" البريطانية بأهمية أن تحفز الجهات المعنية في السعودية المجتمع بتغيير نمط حياتهم اليومي بممارسة الرياضة للوقاية من مرض السكري والتخلص من السمنة.
أعلنت وزارة الصحة السعودية في مارس 2014 أن عدد المصابين بداء السكري والضغط والمهددين بالإصابة بهما يبلغ نحو11 مليون مواطن حسب نتائج مسح أجرته السلطات المعنية بالتعاون مع جامعة واشنطن الأمريكية.
وفقاً لأبحاث أجراها كرسيّ محمد بن حسين العامودي في جامعة الملك عبد العزيز لأبحاث القدم السكري وصلت حالات بتر القدم بين مرضى السكري إلى 6 آلاف حالة سنوية بين السعوديين.
يكلف علاج مرض السكري ومضاعفاته والسمنة في السعودية خزينة الدولة نحو 11 مليار ريال سنوياً،
هؤلاء المصابون بالسمنة والسكري قيمة فاتورة علاجهم سنوياً تعادل توفير 22 ألف قرض سكني لحل أزمة الإسكان بالسعودية.

لا يبقى إلا أن أقول:
السعودية ضمن الدول العالمية الأقل في ممارسة سكانها النشاط الرياضي بنسبة 13 في المئة على الرغم من أن السعودية في عام 2014 احتلت المرتبة الثالثة عالميا من حيث نسبة السكان دون 29 سنة بواقع 13 مليون شخص من الجنسين، وبنسبة 67 في المئة من السكان.
لا يعقل دولة شابة معظم سكانها من فئة شباب تكون فيها نسبة الممارسين للرياضة هذا الرقم المخجل، يقع على عاتق الهيئة العامة العامة للرياضة مسؤولية كبيرة من أجل صناعة برامج رياضية جذابة تحفز الشباب لممارسة الرياضة، لأن الوضع الراهن بانتشار السمنة والسكري مستقبل الوطن في خطر بسبب وضعه شبابه صحياً.

قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
كيف نحفز المجتمع لممارسة الرياضة؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.