وطن الفخر
يقول الشاعر علي صيقل:
"وشمٌ على ساعدي نقشٌ على بدني
وفي الفؤاد وفي العينين يا وطني".
الوطن يسكن في كل مساحات الجسد ينبض مع القلب ويجري مع الدم في أرواحنا، الوطن كل الحواس التي نستمتع بها لا نرى سواه، لا نذوق إلا أمنه، لا نسمع إلا توجيهات أولياء أمره، لا نشم أعظم من ترابه، ولا أحد مثله يلمس مشاعرنا.
لا شيء يعدل وطن في الطهارة وهو أرض الحرمين ومهبط خير البشر، أصعب شيء عندما تكتب عن وطن بحجم هذا الوطن السعودية لا كلمات تمنحك حق الثناء، ولا حروف تصدق في الوصف، يكفيك أنت تفخر وأن تقول: أنا سعودي!.
ستدرك حجم عظم وطن أنعم الله عليه بقيادة وشعب كالجسد الواحد، وطن لا يهتز من مكايد الأعداء، لا ثورة في هذا الوطن إلا ثورة حب ترابه والإخلاص لقيادته.
لا يبقى إلا أن أقول:
حالة الفرح التي يعيشها كل جزء في هذا الوطن بمناسبة اليوم الوطني تعكس لك تفاصيل الفخر التي تربط هذا الشعب بأرض وطنه.
كل الأعمار والفئات بمختلف شرائح المجتمع توشحت بياض وخضرة في لوحة جمال لا مثيل لها.. حقاً إنك وطن الفخر.
قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
هل أدرك أعداء الوطن حجم حب الشعب السعودي وفخرهم بالوطن؟!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.