2012-12-20 | 07:35 مقالات

المستشفى التخصصي

مشاركة الخبر      

مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض مستشفى عالمي يعد مصدر فخر لأبناء المملكة العربية السعودية يستحق منا كل شكر وتقدير. حيث محط اتجاه قادة دول ورؤساء جمهوريات وسياسيين كبار وعلماء ومشايخ وأدباء ومفكرين يأتون لإجراء أدق العمليات الجراحية والعلاج فيه حيث الرعاية والاهتمام والعناية من جهازه الطبي والصحي والفني والإداري والتمريضي الذي يشكل فيه المواطن السعودي الأميز والأبرز والأكثر كفاءة وقيادة من منسوبيه والعاملين فيه. التخصصي الذي سمي أحد أشهر شوارع الرياض باسمه هو مستشفى متخصص لعلاح الحالات المعقدة وفق تحويل من المستشفيات الأخرى وعلى يد منسوبيه من أمهر الأطباء تم ولله الحمد إجراء عشرات الآلاف من العمليات الجراحية التي تكللت بالنجاح وبدأ بها أصحابها حياة جديدة ولله الحمد . وفي الفترة القليلة الماضية زرت شخصيات منها الشيخ حمود آل خليفة، وتركي السديري، ومحمد الجديبي، وحمد البعادي، وعبدالمحسن العتيبي، وعبدالرحمن الطريري، ومعهم آلاف الأشخاص الذين تلقوا العلاج في هذا المرفق الصحي الكبير وبعض هؤلاء عادوا من (مايو كلنك) ومستشفى (جون هوبكنز) وغيرها لإجراء أشهر العمليات الجراحية في هذا المستشفى العريق. وقبل ثلاث سنوات تشرفت مع الجراح الدكتور زهير الهليس بالتكريم في جائزة المفتاحة فتحدث عن المستشفى وأعجبتني شخصيته المتواضعة ولطفه ولباقته رغم الشهرة العالمية التي حققها.والمستشفى حظي بالدعم والإشراف والتوجيه من ملوك هذه البلاد: فيصل، وخالد، وفهد (رحمهم الله)، ثم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله)، والذي يشهد المستشفى الآن حركة عمرانية وتطويرية ضخمة. ودخلت موقع المستشفى في الإنترنت للاطلاع على هذه المشاريع فوجدت بيانات قديمة تشير إلى 2006 مما يتطلب أهمية تحديث الموقع وتطويره. وأذكر حضور شخصيات سياسية من عدد من الدول التي بها مجالس شعب وأمة وبرلمان ومع ذلك يأتون للعلاج لدينا، قلت ما فائدة كثرة الكلام إذا كانت الخدمات الصحية ضعيفة بينما الكلام كثير. وقرأت في إحدى الصحف تصريحاً لمعالي الأستاذ الدكتور قاسم القصبي المدير التنفيذي للمستشفى ومركز الأبحاث بأن هناك مركزاً للأورام يجري إنشاؤه بطول 21طابقاً وبأفضل المواصفات العالمية بسعة 300 سرير، كما تم اعتماد أكثر من مليار وأربعين مليون لتطوير مستشفى جدة. والاستمرار في استقطاب وتدريب أفضل الكفاءات والأجهزة الطبية. أخيراً أنا فخور بالمستشفى وبالرجال الذين يعملون بصمت ومنهم الدكتور قاسم القصبي الذي شهد المستشفى في فترة إدارته هذه التوسعات الضخمة. كما أشكر كل من يعمل في هذا المستشفى الذي يعاني ازدحاماً كبيرا لثقة المواطنين فيه، ومع ذلك هناك روح وجهد يبذل لتقديم أفضل الخدمات الصحية. وقد تعاملت مع عدد من العاملين لمتابعة حالات صحية وأشهد بكفاءة الأستاذ أحمد السعيد المساعد الإداري في المستشفى لحرصه وجهده وحسن تعامله.