2013-04-01 | 07:41 مقالات

من يحمي كوادرنا

مشاركة الخبر      

قضايانا لم تتغير لكن أبطالها فقط هم من يتغيرون من فترة إلى أخرى ومن شكل إلى آخر، هي نفس الاتهامات والشك والافتراء على أطراف والوقوف وتبرئة وتزكية آخرين. حين يكون مدير المنتخب المصيبيح أو المعجل أو القريني فإن كل ذلك يحدث لكن من يجلس في صف المهاجمين ينقلب إلى صف المدافعين مع تغيير المنصب والتكليف. عادة ينجح الأشخاص الذين لا ينتمون إلى الأندية الجماهيرية، لذلك نجح الزياني مع المنتخب وكذلك القروني ونجح الدهمش كإداري والدبل كمسؤول وقيادي إلا أن المصيبيح وناصر الجوهر ووجدي الطويل لم ينجحوا في نظر خصومهم، حتى وإن حققوا مثل ما حقق الأشخاص البعيدون عن صراعات الأندية. إذاً لدينا طاقات وقدرات وكفاءات؛ لكن من يحميهم من عرابجة الرأي وحونش الإعلام وصفاقة المسؤولية في الأندية..؟.