المشكلة في الطرفين
استكمالاً لموضوع (الأمس) أقول إن الذين كانوا على هامش الإعلام وقفزوا في غفلة من الزمن أو أنه الزمن الرديء الذي جلب أمثالهم هؤلاء ليسوا المشكلة الحقيقية، لأن الإعلام وبعد ثورته التكنولوجية وتعدد وسائله بحيث لم يعد لأحد أن يقول فلان يكتب وآخر لا يكتب واختلط الحابل بالنابل والصاحي والمجنون أصبحت المشكلة ليست في من يكتب أو يقدم برامج أو يعد أويكون ضيفاً، بل في الجهات التي تدير الأندية والرياضة والجماهير ووسائل الإعلام الذين لم يقوموا بعملية الفرز لمعرفة من هو الإعلامي ومن غير ذلك .. هذا لم يتحقق بعد، وشكله ما راح يتحقق؛ والسبب حتى الآن أن هناك تشابهاً في الفكر وتقارباً في المصالح بين الطرفين.