المونديالي نحو المستقبل
المخلصون فقط للاتحاد يريدون لتجربة التجديد أن تنجح، أما المصطفون خلف أعضاء شرف ولاعبين فهم يريدون لها الفشل حتى يكسب هؤلاء حتى لو خسر الاتحاد النادي والكيان.
منذ حركة التصحيح الفني التي قامت بها إدارة الفايز بشجاعة سبق وقام بها شجعان مثل اللامي ومسعود، منذ هذه الحركة والمنتفعون من وجود بعض العواجيز يحاولون تخويف الجماهير على فريقها، مع أن الصحيح هو أن يبشروهم بالمستقبل الذي سيكون مشرقاً حين تتاح الفرصة للمواهب والوجوه الجديدة.
اليوم سيلعب الاتحاد أمام الهلال، ولن يخسر الاتحاد، على أقل تقدير سيثبت أنه استعاد توازنه وتألقه، وسيكون حاضراً للمنافسة الموسم المقبل والذي يليه، ولا عزاء لحاملي حقائب النجوم المروجين للصفقات والمفاجآت الوهمية.