لنحتفل مع الفتح والاتحاد
الهلال لم يستطع طوال تاريخ كأس الأبطال وهي الآن في موسمها السادس أن يحقق هذه الكأس وكان خروجه على يد الاتحاد عادة لا تستحق حتى الاستغراب. كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال سجلها يحتفظ بثلاثة أسماء الاتحاد والشباب والأهلي إلا أن بعض المعلقين وغيرهم يقولون إن الأهلي فاز بهذه الكأس 12 مرة وهم يربطونها بكأس الملك التي لعبت آخر مرة 1990م وحصل على كأسها النصر كآخر ناد يحققها وهي تختلف نهائياً عن هذه الكأس، فالكأس الأولى كانت بمشاركة جميع الأندية كغيرها من الكؤوس في كل الدول، بينما كأس خادم الحرمين هي لأندية النخبة فقط، والجمع بينهما خطأ تاريخي يجب تصحيحه. الفتح سيكون الأكثر حرصاً على الحصول على كأس هذا الموسم لأنه يريد استثمار حالة التفوق التي يعيشها، والتي قد لا تتكرر، بينما سيجد شباب الاتحاد تعاطفاً من جميع الجماهير، ولو حققوا هذه الكأس فسيحتفل معهم الجميع عدا من حاولوا منعهم من الوصول لتمثيل الفريق الأول من بعض الاتحاديين أنفسهم.