(عادة) وراء تدهورنا الرياضي

اللت والعجن صفة يتمتع بها مجتمعنا بعمومه والرياضي منه بالخصوص، لا أحد يحب أن ينتهي الأمر على أي شيء، الكل يحب أن تكون كل الأمور معلقة والنهايات مفتوحة. هذه العادة تتيح فرصة للحديث والكلام والتجاذبات والصراعات أكثر فأكثر، وهذا هدف من أهم أهداف من يعيشون داخل هذا الوسط من مسؤولين وإداريين إلى إعلاميين، الكل يريد أن يفترض أحداثاً ويعلق عليها ويفترض نتائج ويقيمها، ولولا ذلك لما وجد 80% من الكتاب الذين لا يملكون فكراً مادة يلوكونها، ولا 80% من الملاقيف ما يتسلون به ويبنون عليه تعليقاتهم وينشرون به شائعاتهم. الفشل الذي يصفون به واقعنا الرياضي هم أحد أسبابه، ولن يتغير الحال لأنهم ببساطة مستمرون بل ويتزايدون ويجدون من يشجعهم.