لو كان لي أن أختار
عاش البعض وقتاً طويلاً في العمل الرياضي وكذلك الإعلامي الرياضي دون أن يكون لهم أثر يذكر، وهي أفضل على أي حال من أولئك الذين لا أثر لهم إلا بالشر فعله والتحريض عليه، وتشجيع هواميره، والتستر على سقطاتهم، وما إلى ذلك. الذين أضاعوا وقتاً طويلاً في العملين الرياضي والإعلامي ولم يتركوا أثراً حسناً وبعضهم مازال على رأس العمل، هم من الذين يغطون فشلهم بمحاربة الجميع خاصة من الناجحين، كذلك هم الأكثر كذباً وادعاء بالمعرفة والموضوعية. هؤلاء تجدهم في الاتحادات والأندية والصحف والفضائيات، وينتشرون كالجراد في مواقع التواصل الاجتماعي. ولو كان لي أن أختار لكتبت أسماءهم في قائمة سوداء وكتبت في أسفلها وبين قوسين (تالف ورأيهم لا يصلح للاستهلاك الآدمي).