فوضى التنقلات والمخالصات

كأنها صارت فوضى أو هكذا يبدو مشهد انتقال اللاعبين من نادٍ لآخر عن طريق شراء ما تبقى من عقودهم أو عبر مخالصات أو حتى بعد دخولهم في الأشهر الستة. نعم روح الاحتراف تقر بذلك لكن مواد اللائحة كأنها غائبة نتيجة إما عدم فهم وقراءة قانونية سليمة أو تكاثر أخطاء تحولت إلى أخطاء شائعة وصار التعامل معها على أنها إجراءات سليمة. هذه الفوضى حتى لو كانت قانونية بمعنى أن لا يحق تسميتها بذلك هي التي تشعل الخلافات بين الأندية وبقية اللاعبين ومع الوكلاء والإعلام ولجنة الاحتراف وبين العاملين في النادي الواحد أو مع غيرهم من الأندية. المراقب والمتابع يسمع عن الشمراني وهزازي والسالم والقحطاني وغيرهم أنهم انتقلوا أو جرت معهم مخالصات لكنه لا يشعر يقيناً أن ذلك حدث بالفعل، هذا ما يجعلني أقول إن الأمر فوضى أو أنه بدا وكأنه فوضى لا أعلم.