2015-05-09 | 02:30 مقالات

100 يوم

مشاركة الخبر      

احتفل السعوديون قبل أمس بمرور مائة يوم على تولي "الملك سلمان" مقاليد الحكم بحكمة وحزم شهد به القريب قبل البعيد، وقد اتخذ الملك في الشهور الثلاثة الأولى من حكمه قرارات يحتاج غيره لسنوات ليتخذها، ويحق لنا أن نفتخر بملكنا الحازم الذي لا تأخذه في الحق لومة لائم حتى أصبح جميع المسؤولين على يقين بأن عليهم الحرص على تحمل المسؤولية والحذر عند حمل الأمانة وإلا فإن قرارات "سلمان الحزم" ستطالهم على الفور.
الصغار قبل الكبار يتحدثون عن الملك الحازم ويضربون المثل بقراراته الصارمة التي تطال كل مقصّر كائناً من يكون، والقاصي قبل الداني يعلم أن الحزم مع العدل صفتان أساسيتان لرحلة المائة يوم التي تشكل صورة انطباعية عن عهد قادم مليء بالتغيير المستمر الذي سيؤدي بإذن الله لتسارع عجلة النمو والتطور في منطقة الخليج التي تعيش عصراً ذهبياً من الألفة والمحبة والتقارب يمكن تجسيدها في صورة التحالف الذي تقوده السعودية باقتدار، ونحمد الله على نعمة الاستقرار في عالم يعيش أفظع القلاقل من حولنا بسبب الخريف العربي الذي أنجانا الله منه بفضله ثم بحكمة قادتنا حفظهم الله.
"سلمان الحزم" لم يحجب صورة "سلمان الإنسان" المحب لأخيه الراحل، فلا تكاد مناسبة تمر دون أن يذكر مناقب "الملك عبدالله" ويترحم عليه ويدعو له، في تأكيد يثلج صدورنا على وحدة مصيرنا وتماسك أسرتنا الحاكمة التي تمثل ركيزة الاستقرار في الوطن الذي نعشق ترابه، وسنستمر على عهد الوفاء والولاء وسندعو الله دوماً أن يحفظ لنا "الملك سلمان" ويمده بالصحة والعافية والبطانة الصالحة التي تعينه على الحق، وأن يغفر لفقيدنا "الملك عبدالله" ويجمعه في الفردوس الأعلى مع الصالحين.

تغريدة tweet:
قلمي يعجز عن شكر كل من كتب أو قال أو غرد بشكل إيجابي عن فترة تمثيلي للوطن في الاتحاد الآسيوي، وكنت أتمنى الرد على الجميع فرداً فرداً ولكنني عجزت عن الإحاطة بكل الأسماء التي غمرتني بفضلها، خصوصاً وعلاقتي مع "تويتر" لا تشمل الرسائل الواردة المعروفة بـ"منشن" كي أتحاشى المغردين السلبيين وهي فرصة لأؤكد لهم أنني لا أقرأ ما يكتبون وأنصحهم بتوفير الجهد والوقت لأن سلبيتهم لا تصلني لانشغالي بالبحث عن الإيجابيين والاستفادة منهم، وعلى منصات الإيجابية نلتقي..