أوقدها الرئيس وأشعلها المدرب واللاعبون
الشعار الذي رفعه الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر لا للخسارة ولا للعودة للخلف يعمل وهو لا يخشى الفشل بل ويخطط للنجاح وفق الأسس العلمية الإستراتيجية كان التركيز نحو تحقيق الانجاز بالفوز بالدوري والبطولات ورغم ما يعانيه النادي من استهداف للتقليل من منجزاتهم من خلال الإعلام إلا أنه ترك الميدان هو الفاصل أوقد رئيس النادي الحماس والعزيمة في نفوس اللاعبين فتفاعلت الجماهير التي لم تعد تحتمل الخسارة لأن جمهور الشمس يحب كرة القدم ويرعاها فساهم من خلال متابعته وحرصه وحضوره ووفائه بإعادة الهيبة للكرة النصراوية وهاهي اليوم ترى بأن فريقها الوحيد بين الأندية الذي يضم مجموعة متكاملة من اللاعبين الأساسيين واللاعبين الاحتياطيين في نفس المستوى فجاء عطاؤه مع بداية الموسم الرياضي الحالي متصدرا حتى حسم الموسم الرياضي بإنجاز لا يليق إلا بالنصر في ظل وجود إدارة للفريق ومدرب ذي فكر احترافي، استطاع توظيف اللاعبين والتي لم تخذله والواقع يقول بأن النصر منذ أن اتجهت الكرة السعودية لعصر الاحتراف حاول أن يواكب اللحاق بالأندية لإعادة أمجاده السابقة؛ وكان التفكير من قبل رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي في نوع آخر لأداء النادي ليستمر في المنافسة على مدى بعيد فجاءت فكرته ورؤيته الحالمة بالاهتمام بجميع الفئات السنية فحقق انجازا فريدا بنظرة مستقبلية بفوز النادي بجميع المسابقات الكروية لجميع الدرجات للموسم الرياضي 2015 لأنه سئم التقليد ونظر للمستقبل، فجعل همته نحو التقدم في كل شيء في إعداد فريقه في استقطاب النجوم سواء المحليين أو الأجانب فكان له ما أراد فنجح في برامجه من خلال إعداده واعتمد على فرق عمل وكوادر شابة طموحة لا تحب الظهور الإعلامي واستقطب محبي النادي من رجال الأعمال المقتدرين ليقدموا خدماتهم له فتحقق له ذلك، ذاك السلم الذي هو طريق التقدم والتفوق، فاستهدف تحقيق البطولات وإسعاد جماهيره التي أحبته وصبرت على عدم صعوده لمنصات الإنجاز سنوات طويلة فتحقق له ما أراد بإنجاز الموسم الرياضي الماضي بتحقيق بطولة دوري جميل وكأس ولي العهد وتكرر هذا العام بالفوز بدوري جميل هذا هو النصر وهذه القيادة التي ترى أن التنافس متاح للجميع وأن من يفوز ويحقق البطولات عليه أن يجعل الأفعال تتحدث لا الأقوال وختاما لابد من كلمة شكر وتقدير للنادي الأهلي الذي نافس حتى آخر لحظة فجعل دوري جميل مثيرا وشيقا في ظل متابعة محمومة من الجميع.
ومضة:
ـ قابلت الدكتور ريموند ليندلي أمريكي الجنسية (المدير التنفيذي لمنظمة الاعتماد الأمريكية العالمية) والذي يزور المملكة حاليا وهو متخصص في التعليم الأجنبي وسررت بنظرته الجميلة عن المملكة في مجال التعليم والرياضة والنهضة العمرانية الشاملة.